برنسيس إيكاروس

Thursday, April 24, 2008

** رائحة شراء الأصوات **





من المعروف والمنطق، ان القانون هو أساس الحكم في الدولة، فهو الذي ينظم العلاقة بين الناس أنفسهم، وبينهم
وبين السلطة الحاكمة والمسؤولة عن البلد، واذا اراد اي مجتمع ان يكون حضاريا ومتقدما ومنظما، فما عليه الا ان يقبل بمبدأ سيادة القانون كأساس متين وثابت وواضح لوجود هذا المجتمع، لان القانون سيوفر الحماية والراحة النفسية للفرد والجماعة في ذلك المجتمع، كما وسينشر الامن والنظام ويحافظ على استتبابهما، وهذا الذي يجعل الناس في حالة امان دائم واطمئنان ملحوظ، بحيث تصب اهتماماتهم على سير حياتهم فقط والسعي وراء أرزاقهم وتحقيق اهدافهم وطموحاتهم وتطلعاتهم الخاصة

*******

.في الآونة الاخيرة، تجاوز الكثيرون من المواطنين عندنا القوانين والانظمة واللوائح المعمول بها في البلد، ووصل الامر اخيرا الى «شباب الحجارة» بعد ان حاول القانون في ذلك اليوم ان يؤدي واجبه ويمارس سلطته، كما سمعنا الكثير عن الواسطة التي تجذرت بلعب ادوارها البشعة في كثير من الامور الحياتية اليومية، اما الرشوة والمحسوبيات فحدث ولا حرج، كما وصافحنا بكل جرأة التعدي على املاك الدولة وعصره الذهبي.واخيرا رائحة شراء الاصوات باتت موجودة رسميا في ساحة الانتخابات لبرلمان 2008، هذه الامور الغريبة اللامعقولة بالضرورة تعكس بوضوح عدم الاحترام للقانون والسلطة، لان الاحساس بالمسؤولية معدوم بين من يمارس هذه الاساليب الفوضوية، وتلك المخالفات المرفوضة، وبالتالي وفي ظل هذه الممارسات المشبوهة اللاحضارية يجب على السلطة مواجهتها بكل حزم وشدة، والتصدي لها والقضاء عليها من جذورها ومنبعها، حتى يعود للقانون هيبته وللدولة حضاريتها ورقيها، لاننا بصراحة في كويتنا الآمنة، لا نريد لهذه الفوضى ان تستمر وللعنف ان يتجرأ ليعلو على القانون، فاذا ضاع القانون او تنازل عن حقوقه، فان تلك الفوضى وغيرها ستجد طريقا ممهدا وسالكا لتعشش فيه وتنفث سمومها وتزيد من جرأتها، وهذا ما لا نرضاه لكويتنا الطيبة الرائعة

*************

.وليعلم المواطن ان هناك حقوقا وواجبات يتبادلها مع السلطة، فاذا منحته السلطة الراحة والامن والامان، اصبح من الواجب عليه ان يلتزم بواجباته نحو مجتمعه وبلده، على ان يحترم القانون ويمتثل لاوامر وتوجيهات السلطة التنفيذية في بلده في حالة اذا كان مخالفا لاي امر كان، فاحترام القانون مظهر حضاري، غير متناس ان من حق السلطة ان تخالفه حين ينتهك اي قانون، وذلك حسب اللوائح المعمول بها ونوعية المخالفة، وعليه الا يتعدى على الجهة المنفذة- رجال الامن – للقانون، بالقول او الفعل، لان هذا التصرف اللاحضاري مرفوض دينيا واجتماعيا وخلقيا وقانونيا، وحتى لا تضطر سلطات الامن الى اتخاذ اجراءات اكثر شدة

*************

لنع جميعا اننا لا نعيش في غابة، ولندرك اننا في بلد حر حضاري تحكمه القوانين وتسيّر كافة اموره، بلد الديموقراطية والمساواة والمؤسسات، بلد الموروث الاجتماعي الراقي، بلد جميل يحسدنا عليه الكثيرون، وما علينا الا احترام الحقوق والواجبات كل تجاه الآخر، وهيبة القانون واحترامه مطلب وطني وحضاري.

Friday, April 18, 2008

** أختي الناخبة .. شاركي بحماسة **




بكل فخر واعتزاز تستعد المرأة الكويتية لممارسة حقها الانتخابي والادلاء بصوتها لاختيار من يمثلها تحت قبة البرلمان الكويتي، في السابع عشر من شهر مايو عام 2008، بعد ان صارعت وناضلت للحصول على هذا الحق
السياسي الذي مارسته للمرة الاولى في التاسع والعشرين من شهر يونيو عام2006
*******
اختي الناخبة المتحمسة لممارسة هذا الحق المشروع، ان صوتك امانة، وستكونين امام مسؤولية تاريخية يوم الانتخاب، لانك بصوتك وذلك الاختيار، سترسمين ملامح مستقبل الديرة الحبيبة، الذي نتمنى ان يكون اختيارا صائبا، ومسؤولا، وواعيا، بعيدا عن الانتماءات الطائفية او القبلية او المذهبية او الحزبية او حتى التبعية الاسرية.. غير متناسية انها تجربتك الثانية ومن الواجب عليك تفعيل حقك السياسي ولك حرية اختيار من يمثلك.. وبالتالي ليكن ولاءك للوطن، لان الكويت تستحق منك هذا الوفاء، ومستقبلها ومستقبل الاجيال القادمة في اعناقنا جميعا
*******
.اختي الناخبة.. يجب البحث الدقيق عن الاستقامة والنزاهة والسمعة الذهبية في المرشح ـــ من الجنسين ـــ الذي يشعرك بانه يحترم عقلك ويقدر وجودك، ويفكر بك كانسانة اكثر من تفكيره بك كناخبة يحتاج فقط الى صوتها ليعزز به نجاحه، كما هو حاصل الآن في ساحة المزايدات والمغازلات على الصوت النسائي الذي كان مرفوضا من البعض ومحرما من البعض الآخر، علما بان الاصوات النسائية في اغلب الدوائر تشكل الاغلبية.اختي الناخبة.. نتمنى عليك ان تختاري نائبك، عن قناعة ودراية وحكمة، تختاري من يتمتع بصفات وطباع تبتعد عن التفكير بالنفوذ الاقتصادي، او السياسي، صاحب مبدأ، يحمل قضية الكويت على راحة يده، صادق يستطيع ان يعبر عن افكارك وطموحاتك، ويطالب بتحقيق اولوياتك الحياتية، بحيث يركز بهمة ونشاط ورغبة على مشاريع التنمية والتطوير والاصلاح ومحاربة الفساد والتطلع الى التقدم والرفاه لصنع حياة كريمة لك ولاسرتك ولبلدك وللاجيال القادمة
*******
اختي الناخبة.. ابتعدي بكل وعي وحذر عن اصحاب الخطابات الطنانة الفارغة والشعارات الملونة الخادعة، الذين يستغلون عقول الآخرين البسطاء وقلوبهم وعواطفهم، وتجاوزي طروحاتهم وبرامجهم اللا معقولة، فأنت يا اختي الناخبة، لا ينقصك الوعي ولا الادراك ولا الفطنة ولا الثقافة والمعرفة التي تؤكد لك عدم كفاءة هؤلاء المرشحين ـــ من الجنسين ـــ وكلنا ثقة بأنك ستختارين الاصلح والانسب والاكفأ من المرشحين عن قناعة وايمان
*******
اختي الناخبة.. ليعلم الجميع بأنك انسانة مهتمة واعية ومُطّلعة على كل ما يدور حولك محليا وعالميا.. ولم تكوني في يوم من الايام بمعزل عن الحياة السياسية.. وانك صاحبة مبادئ وقيم ونظرة دقيقة وفاحصة لكل ما يجري ويدور في ساحة الانتخابات في الخفاء والعلن.. وبالتالي نجزم بأنك لن ترضي الا باختيار من يمثلك حسب رأيك وقناعتك الشخصية، ولن تتأثري حتى بأقرب المقربين منك وهذا هو الصحيح والمطلوب، لانك يا اختي قد تعودت استقلالية الرأي والثقة العالية بالنفس منذ ان تفتحت شخصيتك ووعيت الحياة.. لذا، فحتما لك القدرة على الاختيار دون تدخل اطراف اخرى ضاغطة لانك تجاوزت هذه المرحلة المرفوضة بكل شجاعة واقتدار.اختي الناخبة.. هذا ما تتمناه الكويت منك فمن الواجب ان تتبعي حسك وحدسك وذكاءك في الاختيار الايجابي، فصوتك مسؤولية وتصويتك واجب وطني ا
m_alshafei@hotmail.com

Friday, April 11, 2008

** أختي المرشحة .. للتذكير **





ها نحن، النساء، نعيش جواً تملؤه الفرحة ويتسلقه الامل، فها هي التجربة الثانية لعمليتي الترشيح والانتخاب للبرلمان، التي س تخوضها المرأة الكويتية تدق الابواب.. وها هي المرأة تتنفس مبدأ المساواة مع اخيها الرجل، لتقوم بدورها الانساني المطلوب في بناء الكويت الجديدة، وبالتالي نتمنى ان تفاجئنا الايام المقبلة بعدد من الوجوه النسائية من مختلف فئات مجتمعنا وشرائحه، كمرشحات لمجلس الامة المقبل 2008، لا سيما ان عددالناخبات عندنا يشكل 55% من عدد الناخبين.
*******

اختي المرشحة، لان تجربتك قصيرة جدا، مقارنة بتجربة اخينا الرجل، الذي سبقك باربعة عقود، اليك هذه الافكار البسيطة التي ربما تفيد حملتك الانتخابية، فكيف تتصرفين كمرشحة؟. وماذا تفعلين عندما تريدين تهيئة الرأي العام لتقبل ما توجهينه اليه من رسائل حول برنامجك الانتخابي الذي سيشتمل بالضرورة النهوض بالمجتمع وتنميته وتحسين اوضاع الحياة العامة بشموليتها وتنوعها وليس فقط تلك المواضيع والطروحات التي تهم المرأة؟ وما هي تطلعاتك واغراضك السياسية ضمن موقعك الجديد الفاعل في البرلمان؟ فمن قراءاتي حول الموضوع، اتضح ان افضل طريقة واكثرها نجاحا ان تجعلي غيرك يؤمن بما تطرحينه من افكار وتوجهات واصلاحات وخدمات وغيرها، فالايمان بالشيء هو سيد الموقف في هذه الحالة الحيوية الحساسة، ولكن كيف تحققين ذلك الهدف؟.. يقال، ان هناك وسيلتين لدفع الآخر للايمان بتوجهاتك وافكارك المطروحة، وهي للاسف ما يجري على الساحة، الوسيلة الاولى: استخدام المال والنفوذ الاقتصادي كمعيار لجذب الآخرين نحوك.. يعني بالكويتي الفصيح «شراء الذمم والاصوات» اي شراء الآخر بقدرتك المالية ونفوذك الاقتصادي، وهذه الوسيلة وإن كانت سهلة، لكنها مرفوضة، لانها لا اخلاقية ولا حضارية ولا صحية ولا تناسب المواطن الكويتي، الذي تربى على القيم والاخلاق العالية والنزيهة، والاجمل انها لا تناسب المرأة بالذات.. ونعتقد ان تلك الوسيلة خائبة وتعيسه وتثير الاشمئزاز

******

.اما الوسيلة الثانية: فهي طريقة مشروعة، شريفة، مهذبة، حضارية وراقية، تعتمد على ما يسمى بمنطق الاقناع والتأثير في الآخر من خلال وسائل اتصال مقبولة، علنية وواضحة للجميع، ومنها القاء المحاضرات، واقامة الندوات، فتح باب المناقشة للتعريف ببرنامجك الانتخابي.. المشاركة الفاعلة في الندوات الاخرى المفتوحة للمرشحين الآخرين من الجنسين القيام بزيارات للتجمعات الاخرى المختلفة للتعريف بنفسك وطرح افكارك وبرنامجك وغيرها.. ولتكن حركتك هذه دؤوبة كالدائرة لا تنتهي حتى تؤتي ثمارها، اما مبدأ الاقناع بحد ذاته فهو يعتبر جزءا لا يتجزأ من نظام الحياة الديموقراطية.كما يجب عليك كمرشحة ان تحببي برنامجك للآخرين، وتقربي وجهة نظرك منهم، وترغبيهم بافكارك على ان تكون أفكارا مدروسة معقولة منطقية وواقعية، بحيث يسهل تصديق تحقيقها وتنفيذها وتقنعينهم بالكلام المنتقى والاسلوب المهذب العقلاني، الذي يخرج بصدق من القلب ليستقر في قلوب الحاضرين والمتلقين قبل عقولهم، بحيث يشعر المتابعون والحاضرون بمصداقية هذا الطرح وتلك الافكار، وعليك هنا ان تقدمي حجج الاقناع التي تمتلكينها، كما تستمعين بجد الى مداخلات الجمهور واستفساراتهم، واسئلتهم، حول برنامجك الانتخابي، وتجيبين عنها، بمنطق وهدوء، بعيدا عن التشنجات والانفعالات والمزايدات والمراهنات والوعود الخيالية، لان المواطن من الجنسين، قد مل وشبع من الوعود والشعارات غير المجدية، والفاعلة، ولايريد المزيد من دغدغة المشاعر والاحاسيس، ومن الافضل ان تقومي كمرشحة ببعض الافعال التي تظهر وتبين للاخرين بطرق غير مباشرة مدى اهتمامك بجمهورك، ومدى رغبتك بخدمتهم وتحقيق المنفعة والمصلحة العامة قبل المصلحة الشخصية، وتبرهني لهم رغبتك وقدرتك على تحمل مسؤولية عضوة في البرلمان، وكيف انك ستؤدين هذا الواجب الوطني بروح وطنية شفافة خلاقة ومبدعة في حالة نجاحك، ان شاء الله.اختي المرشحة، اذا حققت هذه المعادلات على صعوبتها، ضمن قناعة الناخبات والناخبين من خلال منهجك وبرنامجك المطروح وشخصك الواثق الشجاع، فإننا نبارك لك بضمان مقعد نيابي وثير تحت قبة البرلمان الكويتي ضمن مجلس 2008، توكلي على الله العلي القدير وقولي ان شاء الله.
m_alshafei@hotmail.com

Friday, April 04, 2008

** اكذبوا .. ولكن **




تحتفل العديد من دول العالم كل عام في الأول من أبريل، بكذبة أبريل، وكذبة أبريل مجهولة المصدر، فقد اختلف
الأقاويل في تحديد بداية مولدها، ونسبها البعض إلى بعض الأساطير القديمة، ومع هذا تحولت مع الزمن إلى حقيقة واحتفالية سنوية عند أكثر الشعوب، أما الاحتفال بهذا اليوم فيتم عن طريق خداع الآخرين من قبل البعض بنشر بعض الأكاذيب بطريقة ذكية جادة بحيث يصدقها الآخر (المضحوك عليه

******

بصراحة، هناك كذب تأباه مروءة الإنسان الصادقة، ويحرمه العقل والدين. وبالتالي نتمنى ألا نكذب على الآخر في هذا اليوم كذبة قد تسبب له الخوف أو الفزع أو الأذى ولنأخذ بالمقولة التي تنادي بأن خير الأمور الوسط، فالكذب الخفيف الطريف على سبيل المداعبة والمزاح، مقبول ومطلوب للمتعة والضحك. كأن تقول لزميلك أو لصديقك بعض الكذبات «اللي تشرح الصدر وتونس البعض منا واللي تقهر وتقصر العمر عند البعض الآخر، مثل:التغيير المتوقع في مجلس الأمة القادم 99،9%.أُقرّت صباح اليوم الدائرة الواحدة بدلاً من الدوائر الخمس الحالية، وهكذا أصبحت الكويت دائرة واحدة تبعاً لقانون الانتخابات الجديد.أقرّ اليوم، نظام «الكوتا» لدخول المرأة إلى البرلمان بنسبة 50%.أزيلت صباح اليوم آخر ديوانية مخالفة.لم يسقط صندوق المعسرين، آسفة أقصد المبذرين، بل حصل على زيادة مالية مضاعفة من وزارة المالية حتى يستطيع المواطن البسيط أن يشتري سيارة فارهة، ويسافر في العام ثلاث سفرات «مشبعات»، على الأقل.أُقرّت الـ 50 ديناراً البرلمانية زيادة للمواطن الغيور على وطنه وأحفاده، إضافة إلى زيادة الـ 120 ديناراً السابقة، حتى تتمتع الأجيال القادمة بالإفلاس.اليوم، سقطت جميع القروض البنكية والمديونيات الضخمة عن المواطنين المتعثرين، حتى يستطيعوا السفر المريح هذا الصيف والاستمتاع بأموال الأجيال القادمة.أعلن اليوم فوز 35 مرشحة بجدارة لمقاعد مجلس الأمة، لأن عدد الناخبات يزيد بحوالي 50000 عن عدد الناخبين.سيفتتح مساء اليوم، والدعوة عامة، أعلى برج في المنطقة حيث سيضم أضخم مركز ثقافي وآخر علمي وثالث تراثي.ألغي قانون منع الاختلاط صباح اليوم.تم اليوم إلغاء قانون منع الكتب واستبداله بقبول الرأي والرأي الآخر والفكر والفكر الآخر وحرية الكتابة في كل الموضوعات الإنسانية.أصدر اليوم مجلس الأمة الحالي قانوناً يقضي بإلغاء استجوابات الوزراء واستبداله بقانون الثقة والشفافية بالوزراء الأفاضل.ستفتتح مساء اليوم أكبر خمسة مستشفيات في الديرة تضاهي في أهميتها مستشفيات مثل مايوكلينك وجون هوبكنز وبوسطن في أميركا.اختفت منذ اليوم الطائفية والقبلية والمذهبية من أذهان الناخبين والناخبات والمرشحين والمرشحات في الدوائر الخمس.ستقام مساء اليوم ولمدة شهر، حفلات غنائية مجانية في جميع أرجاء الديرة للترفيه عن المواطنين المغلوبين على أمرهم.. ولن يصادر الفرح والمرح بعد اليوم

********.

نعتقد أن هذه الكذبات الخفيفة اللطيفة، التي على شاكلتها الكثير في الديرة مثل تطوير التعليم ومخرجات سوق العمل، وحل مشكلة البدون والقضاء على الجريمة وقانون المرور والازدحام والاختناقات، وحل المشكلة الإسكانية، والقضاء على البطالة، وكثرة الفتاوى والتحريم والتحليل وغيرها، كل هذه الأمور جديرة بأن يصدقها الشخص المخدوع ويأخذها بجدية حسب الصياغة اللغوية التي نريدها ونحلم بها ونشتهيها، وذلك لأننا أولاً دولة ديموقراطية، وثانياً لأننا دولة نفطية ميسورة، وثالثاً لأننا دولة ثقافية وحضارية، ورابعاً لأننا أسرة واحدة نخاف على ديرتنا ويهمنا أمرها ونتمنى لها الخير والعافية والأمن والأمان في ظل هذه المرحلة العالمية الخطيرة
********.
نسيت أن أخبركم بأنني سمعت اليوم الأول من أبريل خبراً بثته جميع الإذاعات العالمية يقول الخبر: «وقَّع العالم اليوم وثيقة السلام العالمي، وسيسود السلام والأمان كل شبر من خارطة الكون» تهانينا للجميع مع تمنياتنا.m_alshafei@hotmail.com