برنسيس إيكاروس

Wednesday, July 02, 2008

** عيد ميلاد حسام **


***********


أجمل الأعياد يا حبيبي

وكل سنة

وعيدك مطرز

بالحب منقوش بالابتسامة

#####

** كتبت جريدة البلاد السعودية **

____________________________________
_____________________________________


اصدارات جديدة
منى الشافعي ترصد ليلة الجنون

***********
بعد ست مجاميع قصصية أصدرت الكاتبة الكويتية منى الشافعي روايتها الأولى «ليلة الجنون» عن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.وتعتبر هذه الرواية الأولى في رصيد الشافعي منذ بدأت النشر سنة 1992 بمجموعة قصصية بعنوان «النخلة ورائحة الهيل» تلتها خمس مجاميع قصصية أخرى هي على التوالي: «البدء مرتين» (1994)، «دراما الحواس» (1995)، «أشياء غريبة.. تحدث» (2002)، «الآتي من الشمال» وهي مجموعة قصصية مترجمة إلى اللغة الإنكليزية بالاشتراك مع آخرين (2004)، «نبضات الأنثى» (2005)، كما صدر لها كتاب مقالات صحفية بعنوان «للكتابة لون آخر» عام 2005.

**********
وقعت الرواية في 283 صفحة من القطع المتوسط، ضمنتها مقاطع شعرية استعارتها من دواوين الشاعرة سعدية مفرح بما يتناسب وأحداث
الرواية. فقد كتبت على الغلاف الخارجي هذا المقطع من «ليلة الجنون»:«رحت أقتات صمتي الذي طال.. ما أطولها من ليلة! فجأة بدأت أحدث نفسي: لماذا يريدونني أن أكون مثل كل الناس.. أحب.. أتزوج.. أنجب.. أكبر.. أشيخ.. ثم.. وتنتهي الحكاية؟ هذا ما يريدونه. حتى هو، فيصل، يريد أن يتزوجني كي يسجنني في قفص حبه إلى الأبد! ماذا لو أردت غير ذلك، شيئا آخر غير مألوف؟! أريد الحب فقط، أحلق في سماواته، وأطوف بأراضيه وأتسلق جباله، وأشرب من جداوله، وأسبح في بحاره، أشتعل بعذاباته، تدخلني لذته لحظة أشاء، وتعطرني رائحته الشهية حين أحتاج أن أتعطر بالزعفران. ماذا لو أريد أن أحب، ولا أريد أن أعترف بهذا الحب إلا وقتما أشاء وأرغب؟!»

Tuesday, July 01, 2008

** كتبت .. جريدة الجريدة **

____________________________________

_____________________________________




* كتب آدم يوسف *
منى الشافعي تصدر ليلة الجنون
***********************
صدرت حديثاً رواية «ليلة الجنون» للروائية الكويتية منى الشافعي، لدى المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
وتتناول الرواية حالات إنسانية مختلفة تتراوح بين تحقيق الحلم والانكسار، وتسلط الضوء على الموروث الاجتماعي الذي يعترض على أي صوت لا ينسجم مع أعرافه وتقاليده، معتبرا هذه الرغبة نشازا وخروجا عن المألوف.
ويظهر ذلك من خلال «سارة» الشخصية المحورية في الرواية، التي تبدي رغبة جادة في تحطيم قيود المجتمع القاسية، منتظرة شعاعاً ضوئياً، يخترق العتمة الكالحة ويحيل الانتظار الكئيب واقعاً سعيداً



***********.
والروائية الشافعي، إذ تطرح هذه الأجواء النفسية المتقلبة في الرواية، تهدف إلى تعرية المجتمع من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية «سارة»، التي تحاول جهدها أن تخرج من حزنها، وتتخلص ولو لزمن قصير من مرارة الواقع.
وتحلم سارة -طالبة جامعية- في الارتباط بأستاذها الدكتور خالد، بيد أن أحلامها تصطدم أحيانا بمكائد الإنسان ومصاعب الزمان، وتسعى سارة الى بلوغ حلمها بكل اصرار وعزيمة، متجاهلة الواقع الذي يفرض عليها الدوران في فلكه، باحثة عن مشرب آخر يحقق لها أحلامها الوردية، ولم تستسلم سارة للواقع مفضلة الاستمرار في الرحلة، على الرغم من كمية الخذلان والإحباط التي حصدتها، لكنها تخسر المعركة حين يختل ميزان حساباتها



***********.
تفتح الرواية نافذة مثيرة عن واقع المرأة في المجتمع، وقد تطرقت إلى الحب والرومانسية والألم واليأس معاً، وهي لا تضيء واقع سارة فحسب، بل تضيء أيضاً تجربة المرأة في اصرارها على مقاومة القهر والظلم والتطلع الى رفض الإملاءات، والحصول على حرية اتخاذ القرار، وافساح المجال للمرأة للإعلان عن حبها وعاطفتها، قبل أن يُسلب منها هذا الحق.
وتتضمن الرواية مجموعة من القصائد للشاعرة سعدية مفرِّح، جاءت متوائمة مع الحدث.