برنسيس إيكاروس

Thursday, July 31, 2014

أحبك .. أحترمك !



أحبك .. أحترمك !

*******
كتبت منى الشافعي

لنخصص يوما لتنقية القلوب وحمايتها، ونبدأ بتذكر محاسن الآخرين

*******************************************

الجميع يتحدث هذه الايام عن ان نفوس الناس تغيرت وتبدلت، منذ فترة ليست بالقصيرة، ولم تعد كما كانت في ايام الزمن الجميل، فقد تناقصت المحبة، وانعدمت المودة، وغاب التسامح، واختفى الاحترام للآخر في مجتمعنا الصغير الجميل

وبالتالي خطرت في بالي فكرة بسيطة، لماذا لا نخصص يوما، يحمل شعار «احبك.. احترمك»، وذلك لتنقية القلوب وحمايتها من التلوث الناتج عن انانية الذات والكراهية والحقد والغيرة والحسد، التي تجذرت في نفوس اغلبيتنا؟!

****

وآلية هذا اليوم، ان نبدأ بتذكر محاسن الآخرين، وايجابياتهم، متناسين اخطائهم وسلبياتهم. ولنتعامل في هذا اليوم مع بعضنا البعض بكل شفافية وصدق مع كل الامور الحياتية الخاصة والعامة، وذلك منذ تحية صباح الخير، وعندما نبدأ الحديث مع الآخر، فليكن بطريقة حضارية مهذبة، لطيفة، على قدر من الاحترام، وباسلوب حميمي تسكنه المحبة، وتغلفه الرقة والطيبة. فهل هذا التصرف صعب علينا.. لا نعتقد؟! وفي حالة الاختلاف -الاختلاف لا يفسد للود قضية - مع الآخر، لنحاول ألا ننفعل من اي سبب كان قد يزعجنا، في هذه الرحلة اليومية الجميلة الهادئة، ولنفترض دائما حسن النية، وبدل ان ننزعج.. نبتسم. اعتقد انني نسيت امراً مهماً، ضمن هذه التجربة

****

نتمنى علينا جميعا ان ننسى في هذا اليوم الموعود سلبيات حكومتنا الرشيدة، وان نتذكر فقط ايجابياتها التي نتمتع بها من سكن خاص مريح، ونظام تعليم حديث متطور، وامن داخلي متفرد، ورعاية صحية بامتياز مع تأمين صحي متطور! كما نتمنى ان نبتعد قولاً وقلماً، همزاً ولمزاً، تويتر وانستغرام، وعن كل وسائل التواصل الاجتماعي، عن مجلس امتنا الموقر وسلبياته، ولنتذكر فقط انجازاته التشريعية، الحضارية، الحديثة، المريحة للديرة والمواطن التي انجزها خاصة في الفترة الاخيرة، غير متناسين كل الايجابيات التي اثلجت صدورنا، وانعشت حال الديرة، ليس هنا متسع لذكرها

والاهم، نتمنى علينا ان نعمل بجد واجتهاد واخلاص وشغف كل من موقعه، ولنتحمل مسؤولياتنا كاملة في هذا اليوم على الاقل

فهل ستجد هذه التجربة بعض الصدى في نفوسنا؟!

منى الشافعي

جريدة القبس

في الإعادة إفادة .. (الكويتي في عيون الآخرين )




في الإعادة إفادة

(الكويتي في عيون الآخرين)

كتبت منى الشافعي

الكويت أمنا العودة والحاضنة لكل أبنائها.. بلد خير ونعمة وأمن وامان

*******************************************************

أحد الأصدقاء الأميركان أخبرني انه انفصل عن زوجته، وحصل على حضانة ولده الصغير. قال متحسراً: «بعد أن أصبحت المعيل الوحيد لأسرتي، وخاصة متطلبات صغيري، فتربيته مكلفة، تزداد يوماً بعد آخر. فقد عودت نفسي على تناول وجبة واحدة في يوم، وفي اليوم الثاني وجبتين. وهكذا طوال الشهر، حتى أقتصد، كي تساعدني هذه الطريقة على تأمين حياة كريمة مريحة لولدي، مع انني أعمل طول النهار، وأعتني بصغيري باقي اليوم. فالحياة عندنا صعبة"

* * *

حين سألني عن أحوالنا في الكويت، خجلت من ردي: «الحمد لله الكويت أمنا العودة، والحاضنة الشرعية لكل أبنائها من المواطنين.. الكويت بلد خير ونعمة، أمن وأمان، تكافل اجتماعي وتراحم، ترابط وتكاتف، تعاون على الحلوة والمرة.. المواطن الكويتي تتكفل به الدولة منذ لحظة ولادته وحتى مماته، تعليمه، توظيفه وحتى مساعدته في زواجه. وهناك رعاية صحية وسكنية، وتتكفل الدولة بحماية الأمومة والطفولة، وترعى الأيتام والارامل والمطلقات والمسنين، وامور اخرى"
****

كنت أتحدث ودهشته تعلو وجهه، اما الصمت فقد شل لسانه. وحين قلت إن المواطن عندنا لا يدفع ضرائب، ازدادت دهشته. واكملت: «ناهيك يا مايكل عن ان الكويت دولة مؤسسات، ودولة دستور وقانون، والاجمل حرية الرأي مكفولة، على ألا تتجاوز الخطوط الحمراء». وحين اخبرته ان البعض منا هذه الايام يتذمر و«يتحلطم» ويطالب بالمزيد، اخيرا نطق صمته ليقول: «يبدو ان حياتكم حياة ترف ورفاهية تُحسدون عليها، وهناك من يتذمر؟! اعذريني يا سيدتي، الكويتي بطران».. ثم اضاف: «ليتنا نتمتع بربع ما عندكم من هذه النعم، على الاقل كنت سأتناول وجبتين كاملتين مع الحلويات كل يوم، بدل الحرمان الذي اعانيه، حتى لا أقصر في تربية صغيري.. وربما استطيع ان اشتري بعض الكماليات التكنولوجية لصغيري كي يلهو بها كما الصغار الآخرين"
****
لنشعر بالآخرين المحتاجين الذين يعيشون على الكفاف، ونحمد الله على هذه النعم العظيمة

الله لا يغير علينا

منى الشافعي

جريدة القبس في 31يونيو

Friday, July 18, 2014

القرقيعان بين جيلين!






القرقيعان بين جيلين!
 
كتب منى الشافعي
*********
• علينا، نحن الأجيال القديمة، أن نرضى بقرقيعان الجيل الجديد مهما كلفنا مادياً ومعنوياً.



في السنوات الأخيرة، حمل لنا القرقيعان طقوساً جديدة، ولبس حلة مغايرة لا تشبهه، ذات أساليب ومبتكرات غريبة عجيبة، بعيدة كل البعد عن تلك العادات القديمة الجميلة البسيطة، التي توارثناها عبر أجيال.. وهكذا استطاع قرقيعان اليوم أن يُغَيّب سحر هذه المناسبة، ويطمس معالمها، ويلغي عفويتها وتلقائيتها كما كانت في الماضي، ويقضي بامتياز على نكهتها التراثية وحلاوة بساطتها.
كانت لقرقيعان الأمس مظاهر وعادات جميلة مسلية، ذات خصوصية يعشقها الصغار ويحبها الكبار. فكانت على بساطتها تثير البهجة وتنثر الفرحة في أحاسيس الصغار، وتطلق مشاعرهم البريئة على حريتها وسجيتها، يُغنّون ويرددون الأهازيج الرمضانية بنغمات جميلة باللهجة الكويتية الأصيلة.. ويستمتعون بعطايا الأهل والجيران من الحلوى المكونة من العلكة والبرميت والملبّس والمخلّط.
لن أغفل هنا، أننا بدأنا نعيد لهذه العادة بعض ما فقدته من طقوسها ورونقها، ولكن بصورة مختلفة، وطرق جديدة مكلفة مادياً، تزداد تكلفة من عام إلى آخر، حتى أنها أصبحت أحد رموز التفاخر والتباهي بين أطياف المجتمع عندنا.

* * *
لو ابتعدنا قليلاً عن العاطفة، ولو تناسينا للحظة حنيننا إلى الماضي الجميل، ولو نظرنا إلى قرقيعان اليوم بمنظار آخر، أكثر واقعية، لأدركنا أن قرقيعان اليوم له الفضل الكبير في تنشيط وتحريك جزء من عجلة الاقتصاد الكويتي البطيء.
فدينار القرقيعان بطبعته الجديدة سيأخذ دورة اقتصادية مؤثرة وفاعلة، لأنه سيتحرك من جيوب الكبار/ الأهل، إلى جيوب الصغار، ومنها إلى الأسواق والمولات، ولا ننس الإنستغرام ودعايات القرقيعان من الحلويات والمكسرات وغيرها، ناهيك عن ملابس الأطفال المزركشة والملونة، التي تحتاج إلى ميزانية خاصة من رب الأسرة.
وبالتالي، أصبح علينا أن نرضى -نحن الأجيال القديمة - بقرقيعان هذا الجيل، مهما كلفنا مادياً ومعنوياً، وألا نتحسر أو نتذمر مما يحصل في ليالي القرقيعان، وأن نقتنع بأن الحياة تتبدّل وتتجدّد، وتتغير وتتطور.. وستستمر هكذا، ولن تنتهي!
«وكل قرقيعان وأنتم بصحة وعافية وخير ونعمة يا أهل الديرة».


منى الشافعي

القبس 12 يوليو 2014

بين الولادة والرحيل



 

بين الولادة والرحيل

كتبت منى الشافعي

إذا كانت الحياة صعبة، فعلى الإنسان أن يكون الأسهل حتى يتغلب على مصاعبها

مَنْ يتأمل الحياة، بين الولادة والرحيل، يجدها متغيرة متقلبة، لا تبقى على حال، فهي بين العيشة الرغدة المسكونة بعطر السعادة ومسك الفرح، وبين الحياة الصعبة المعجونة بدموع الحزن وأنّات الوجع.

يخبرنا العلم أن جسد الإنسان يحتوي على خزانات للفرح والحزن والألم/الوجع. فعند الفرح تندفع احاسيس مرهفة، وتتدفق مشاعر رقيقة، فتغمر الإنسان سعادة لا حدود لها، وهذا ما نفتقده اليوم في الديرة. وعند حالات الحزن التي تستجد في حياة الإنسان، وطبعاً منغصات الحياة كثيرة، ومكدراتها بلا عدد، يشعر الإنسان بالضيق والقلق والتوتر، ويفقد حلاوة السعادة وطعم الفرح، وغالباً ما يلجأ إلى الصمت والعزلة حتى يكاد يختنق، لولا فسحة الأمل. قال تعالى: «لقد خلقنا الإنسان في كبد». وها نحن نكابد الهموم والإحباط والحزن منذ فترة ليست بالقصيرة في ديرتنا الجميلة.

***

ليس كل شيء في الحياة كما يبدو، ولأن الحياة قصيرة، فلنكن عفويين، تلقائيين، مرنين، فإن كانت الحياة صعبة كما حالها اليوم، على الإنسان ان يكون هو الاسهل حتى يتغلب على بعض مصاعبها، وجزء من تقلباتها.

اليوم، ازداد القلق، وكثُرَ التوتر، وسكننا الإحباط، وحتى نكون مرنين، يجب ان نسرق بعض اللحظات من بين ركام الهموم والمشاكل اليومية المستمرة التي احنت اكتافنا من ثقلها وتنوعها، وننسى للحظة زمن، تشريعات مجلس أمتنا الموقر التي وصلت إلى «المايوه» وتحريمه. ولننسى ايضا تخبط حكومتنا الرشيدة في بعض قراراتها، مثل توفير الاراضي السكنية للمواطنين، ثم عدم توفيرها لوجود المياه الجوفية في تلك الاراضي. ما صدقّنا افتكينا/خَلَصْنا من النفط في معظم اراضي ديرتنا، حتى ظهرت لنا المياه الجوفية، ولا ندري ما هو التالي في جوف اراضينا؟!

أخيراً، لننسى للحظة زمن مسروقة، هموم ومشاكل وحال الأمة العربية بين ربيعها/خريفها الممتد، وكل متغيرات العالم ومستجداته التي لا تنتهي.. بصراحة تعبنا الى حد الوجع من هذا وذاك، وكل ما يحيط بنا وحولنا.

كل هذه المنغصات الحياتية، هل حقاً نستطيع ان نغفلها، ونتجاهل وجودها للحظة قدرية، ربما تحملنا إلى تأمل الفرح الذي نسيناه، وإلى استدراج السعادة المفتقدة في حياتنا اليومية.. فهل؟


منى الشافعي

m_alshafei@hotmail.com

القبس في 2 يونيو 2014

Friday, July 04, 2014

الجبهة الداخلية .. كلاكيت مجدداً !


كتبت منى الشافعي
الجبهة الداخلية {كلاكيت} مجدداً!

تم النشر في 2014/06/25
• يجب أن تكون متماسكة وصلبة ومتراصة ومتعاونة ومتحابة.

ليست المرة الاولى التي اكتب عن هذا الموضوع، لابد ان هناك شيئاً ما استفزني، ليحرك هذه الفكرة في ذهني وجعلني اتساءل عن مسمى «الجبهة الداخلية» وعن أصل هذه التسمية وسبب وجودها في قواميس الابجديات.

المعروف في حالات الحروب، أن المواطن داخل أراضيه يُعتبر إحدى جبهات القتال، وجزءا من الحرب الدائرة على حدوده او قرب منشآته العسكرية او الاقتصادية او فوق سمائه، وبالتالي، لابد ان تصاحب القوة العسكرية والامنية، قوة اخرى تسمى «الجبهة الداخلية». ومن واجب الدولة ان تباشر في اعداد وتجهيز تلك القوة المساعدة وذلك لحماية المواطن في الداخل عبر خطة مدروسة متكاملة، لأهمية هذه المنظومة/الجبهة في حال نشوب حرب ما. وهذه المنظومة عبارة عن متطوعين من المواطنين القادرين والمتمكنين والمدربين. تساعدهم مؤسسات المجتمع المدني بكل طاقاتها وامكاناتها وقدرات اعضائها، وذلك على شكل وحدات مدربة ومجهزة بالمعدات الطبية اللازمة وسيارات الاسعاف والاطفاء ومعدات اخرى ضرورية في مثل هذه الظروف الاستثنائية. ولإنجاح مهمة وحدات الجبهة الداخلية المكونة من قوى بشرية، وتفعيل دورها التطوعي يجب ان يتم التعاون الجاد بينها وبين وحدات الشرطة، وقوى الامن الاخرى المستنفرة في الداخل تساندهم وسائل الاعلام المتنوعة المرئية والمقروءة والمسموعة، لمواجهة الحالات الطارئة، والتقليل من حدوث الاضرار غير المتوقعة، وحل المشاكل الآنية والقضاء عليها. ذلك لان في حالات الحروب لن تتمكن الدولة منفردة من الدفاع والسيطرة على كل ما يحدث في الخارج والداخل، ويجب على الجبهة الداخلية ومن القوى الامنية المختلفة ومن المؤسسات المدنية، ومن جميع المواطنين الغيورين على وطنهم وارضهم، ان تكون متماسكة وصلبة ومتراصة ومتعاونة ومتحابة ومتوادة، يدا واحدة قوية، كي تدعم القوة العسكرية للدولة، وسورا منيعا في وجه الاعداء، والأهم ان تبتعد عن مجرد حمل الشعارات ونشرها، وان تبتعد اكثر عن إثارة الطائفية، والقبلية، والمذهبية، وتبدأ بالعمل الجاد وتفعيله في حال حدوث ضرر ما. وهذا واجب وطني، خاصة للجبهة الداخلية.

***

وبهذه المناسبة، اتذكر جيدا فترة الغزو والاحتلال العراقي عام 1990 لديرتنا الجميلة، ولقد استطاع الصامدون من المواطنين حل مشاكلهم اليومية بجدارة، كما استطاعوا العمل على توفير الغذاء والدواء بشتى الطرق، وذلك كل حسب موقعه وإمكاناته وقدراته، وهكذا نجحت الجبهة الداخلية في تلك الفترة الحرجة الصعبة، المعقدة.

منى الشافعي

m_alshafei@hotmail.com

alshafei_m@

لنكن من العباد الشاكرين

كتبت منى الشافعي


كتبت منى الشافعي
لنكن من العباد الشاكرين!

• فلنحب الوطن بكل صدق وأمانة، ولنبتعد عن كل ما يزعزع امنه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى».

ها هو شهر رمضان الفضيل يظللنا بنوره، ويغمرنا بمشاعر رحمته، ويكسر طوق روتين حياتنا اليومي، ليساعدنا على تغيير عاداتنا غير المرغوب فيها، وضبط ما في نفوسنا من رغبات وشهوات، ويدعونا بقوة الايمان الى طرد الاحقاد، والبغضاء من دواخلنا، فلماذا لا نستغل اطلالته السمحة، ونطهر قلوبنا من هذه الشوائب المرفوضة دينيا واجتماعيا؟!

***

فلنحب الوطن بكل صدق وامانة، ولنبتعد عن كل ما يزعزع امنه وامانه الداخلي والخارجي، والاهم ان نتقبل الآخر على اختلافه، ونحترمه، نتعاطف معه، ونتعاون جميعا لمصلحة الجماعة.. ذلك اذا ادركنا ان الاصل في الحياة هو الاختلاف، وان التعدد والتنوع سواء في العقيدة او الفكر، او القدرات والامكانات، وحتى اللون والشكل، امر طبيعي، ومن سنن الله تعالى الفطرية. واذا اقتنعنا بأن الاختلاف بكل صوره يثري الحياة الانسانية وينميها فكرياً وعلمياً واجتماعياً، واقتصادياً وسياسياً، واذا انتبهنا ان الاختلاف باق ما بقي الوجود الانساني على وجه الارض، غير متناسين ان الانسان كائن اجتماعي من الصعب ان يعيش بمعزل عن الآخر، وان هناك ضرورات حياتية مشتركة تستدعي هذا التواجد المختلف، واذا عرفنا ان الاختلاف ظاهرة انسانية حضارية عالمية.. لذا يجب علينا التعايش معها، وتقبل وجودها بكل شفافية قال الله تعالى: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين».

***

وبالتالي.. فرصتنا عظيمة في شهر رمضان المبارك، للبدء في تغيير ما بأنفسنا، وتبسيط الامور والمشاكل فيما بيننا، بعيدا عن الصراعات والتشنجات والفئوية والطائفية والمذهبية والقبلية والعنصرية، وغيرها من منغصات الحياة، وذلك حفاظا على وحدتنا الوطنية وتلاحمنا وتماسكنا وتآزرنا التي جبلنا عليها طيلة قرون، ولننظر دائما الى مصلحة ديرتنا الجميلة ولنلعم جميعا ان الكويت على صغرها، تتسع لكل النوايا الطيبة.. ولنكن من العباد الشاكرين.

«مبارك عليكم الشهر وعساكم من عواده».

منى الشافعي