برنسيس إيكاروس

Saturday, July 02, 2016

صحافتنا الكويتية.. «بدّعت» هذا العام!


صحافتنا الكويتية.. «بدّعت» هذا العام!   

***

     حرية التعبير ممتعة ومطلوبة ومكفولة بحدودها وثوابتها المعروفة. فالكتابة عامة، والصحافية خاصة، لها تأثير فاعل ومؤثر وسريع في عقول القراء والمهتمين. وهنا تكمن مسؤولية الكلمة وخطورتها.
     لو ابتعدنا عن الكتابات والتحليلات السياسية، وبعض الفتاوى الدينية التي تحرّم وتحلل وتجيز، واقتربنا من المواضيع الأخرى والظواهر والمشكلات، والمستجدات اليومية المتلاحقة في الديرة، السلبية منها والايجابية، لوجدناها تطفو بقوة على الساحة المحلية، تنادي الأقلام الجادة والمتمكنة، بأن تهب للإعلان عن وجودها، لينتبه الآخرون لها، أو تحليلها وتشخيصها بشكل جيد، مقنع ولافت.
***
      من الإيجابيات الجميلة التي انتبهت اليها، ولفتت نظري، ذلك عندما وصلت إليّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقالة «وايد طويلة» جميلة وثرية، أعجبتني، ودفعتني للكتابة، حتى يقرأها محبو جريدة القبس؛ لذا أصبح من واجبي أن أشكر الأستاذ خالد حمود بورسلي (بو محمد) على مقالته الموسومة «صحافتنا الكويتية.. بدّعت هذا العام».
لأن مساحة المقال في الجريدة لا تتسع لكل ما كتبه الأستاذ خالد، فسألتقط منه هذه الشذرات المختصرة.
      يقول: «جرايدنا هذا العام، وبالتحديد في شهر رمضان من هذه السنة، بدّعت، وجزاها الله كل خير، هذا ليس كلامي ورأيي أنا فقط، انما رأي وأحاديث الناس من رواد الدواوين، ومن التجمعات العائلية بعد الإفطار. فقد غطت لنا كل سبق صحافي وسياسي ومحلي، وأخبار مجلس الأمة، وأحوال المجتمع، والاقتصاد والتربية، وآراء وفنون متنوعة خاصة الفن الكويتي، ورياضة وشؤون دواوين، وأطباق رمضانية، وشخصيات كويتية وعربية ودولية تاريخية واسلامية. كما غطت لنا أخبارا تهمنا عن مصر ولبنان، والعراق وسوريا، ودول عربية أخرى أيضا تهمنا، وليس فقط كأخبار، إنما دراسات وبحوث تأتي بها الينا.
ومن دون أي مجاملة، نشكر ونقدّر القائمين على هذه المواضيع الشيقة، والصفحات الغنية بالمعلومة، على هذا الجهد المبذول، والتغطيات الثقافية وغيرها، وذلك لإكرامنا نحن القراء.
نحن القراء دائما كنا في نصب عيون صحافتنا، ولكن هذا العام نحن في نصب عيون صحافتنا بحق وحقيقي. ومن الواضح أيضا أنها تصرف الاموال الكثيرة، لتقدم لنا دراسات وتحليلات مهمة وراقية، ممتلئة بالمعلومات والمعرفة بما نحب ونرغب».
      ثم أثنى الكاتب على الصحافة الكويتية، لاختيارها واستضافتها شخصيات كويتية، عبر مقابلات مهمة ورائعة، مثل مقابلة النوخذة علي صالح الرومي، والمخرج العالمي خالد الصديق، وأمين عام مبرة خير الكويت ناصر العيار، والمهندس أحمد الجهيم صاحب استشارات الجزيرة، والدكتورة هيلة المكيمي، وآخرين من الشخصيات الكويتية التي نفتخر بها ونعتز، ولم يغفل الشخصيات العربية والعالمية التي قدمتها لنا الصحافة لمزيد من المتعة والمعرفة.
    نشارك الاستاذ خالد هذا الإطراء المستحق، لأن فعلا صحافتنا الحرة تستاهل هذا الشكر والإطراء وأكثر منه.

* ملاحظة:
«مقالة الأستاذ بومحمد تتداول فقط في وسائل التواصل الاجتماعي».

منى الشافعي

جريدة القبس 27 يونيو 2016

m_alshafei@hotmail.com
@alshafei_m