** كتبت شبكة الأخبار العربية **
_____________________________________
********
كتبت شبكة الأخبار العربية
*****************
الخميس 1 شوال 1429 - 2 اكتوبر 2008
"ليلة الجنون" ما بين تحقيق الحلم والإنكسار
للأديبة الكويتية منى الشافعي
******
صدرت حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية "ليلة الجنون" للروائية الكويتية منى الشافعي.
تتناول الرواية حالات إنسانية مختلفة تتراوح بين تحقيق الحلم والانكسار، وتسلط الضوء على الموروث الاجتماعي الذي يعترض على أي صوت لا ينسجم مع أعرافه وتقاليده، معتبرا هذه الرغبة نشازا وخروجا عن المألوف.
ووفقا لصحيفة "الجريدة" يظهر ذلك من خلال "سارة" الشخصية المحورية في الرواية، التي تبدي رغبة جادة في تحطيم قيود المجتمع القاسية، منتظرة شعاعاً ضوئياً، يخترق العتمة الكالحة ويحيل الانتظار الكئيب واقعاً سعيداً.
*****************
الخميس 1 شوال 1429 - 2 اكتوبر 2008
"ليلة الجنون" ما بين تحقيق الحلم والإنكسار
للأديبة الكويتية منى الشافعي
******
صدرت حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية "ليلة الجنون" للروائية الكويتية منى الشافعي.
تتناول الرواية حالات إنسانية مختلفة تتراوح بين تحقيق الحلم والانكسار، وتسلط الضوء على الموروث الاجتماعي الذي يعترض على أي صوت لا ينسجم مع أعرافه وتقاليده، معتبرا هذه الرغبة نشازا وخروجا عن المألوف.
ووفقا لصحيفة "الجريدة" يظهر ذلك من خلال "سارة" الشخصية المحورية في الرواية، التي تبدي رغبة جادة في تحطيم قيود المجتمع القاسية، منتظرة شعاعاً ضوئياً، يخترق العتمة الكالحة ويحيل الانتظار الكئيب واقعاً سعيداً.
*****
والكاتبة تطرح هذه الأجواء النفسية المتقلبة في الرواية بهدف تعرية المجتمع من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية "سارة" التي تحاول جهدها أن تخرج من حزنها، وتتخلص ولو لزمن قصير من مرارة الواقع.
وتحلم سارة وهي طالبة جامعية في الارتباط بأستاذها الدكتور خالد، غير أن أحلامها تصطدم أحيانا بمكائد الإنسان ومصاعب الزمان، وتسعى سارة الى بلوغ حلمها بكل اصرار وعزيمة، متجاهلة الواقع الذي يفرض عليها الدوران في فلكه، باحثة عن مشرب آخر يحقق لها أحلامها الوردية، ولم تستسلم سارة للواقع مفضلة الاستمرار في الرحلة، على الرغم من كمية الخذلان والإحباط التي حصدتها، لكنها تخسر المعركة حين يختل ميزان حساباتها.
والكاتبة تطرح هذه الأجواء النفسية المتقلبة في الرواية بهدف تعرية المجتمع من خلال الشخصية الرئيسية في الرواية "سارة" التي تحاول جهدها أن تخرج من حزنها، وتتخلص ولو لزمن قصير من مرارة الواقع.
وتحلم سارة وهي طالبة جامعية في الارتباط بأستاذها الدكتور خالد، غير أن أحلامها تصطدم أحيانا بمكائد الإنسان ومصاعب الزمان، وتسعى سارة الى بلوغ حلمها بكل اصرار وعزيمة، متجاهلة الواقع الذي يفرض عليها الدوران في فلكه، باحثة عن مشرب آخر يحقق لها أحلامها الوردية، ولم تستسلم سارة للواقع مفضلة الاستمرار في الرحلة، على الرغم من كمية الخذلان والإحباط التي حصدتها، لكنها تخسر المعركة حين يختل ميزان حساباتها.
*****
ووفقا لنفس المصدر تفتح الرواية نافذة مثيرة عن واقع المرأة في المجتمع، وقد تطرقت إلى الحب والرومانسية والألم واليأس معاً، وهي لا
ووفقا لنفس المصدر تفتح الرواية نافذة مثيرة عن واقع المرأة في المجتمع، وقد تطرقت إلى الحب والرومانسية والألم واليأس معاً، وهي لا
تضيء واقع سارة فحسب، بل تضيء أيضاً تجربة المرأة في اصرارها على مقاومة القهر والظلم والتطلع الى رفض الإملاءات، والحصول على حرية اتخاذ القرار، وافساح المجال للمرأة للإعلان عن حبها وعاطفتها، قبل أن يُسلب منها هذا الحق.
0 Comments:
Post a Comment
<< Home