برنسيس إيكاروس

Friday, November 09, 2012

12/1 شأشارك



القبس 1 نوفمبر 2012

12/1 سأشارك

كتبت منى الشافعي


     ليكن هذا الشعار «12/1 سأشارك» شعار كل مواطن كويتي غيور على ديرته وناسه من اللحظة، وحتى يوم الانتخاب في 2012/12/1 .


    إذاً.. لنشارك جميعاً في الانتخابات المقبلة بكل فخر واعتزاز، وبكثير من الحماس، لممارسة حقنا الانتخابي، والادلاء بأصواتنا الحرة، لاختيار مَنْ يمثلنا تحت قبة البرلمان الكويتي.. «صوت واحد لمرشح واحد» - من الجنسين-.

***

     في يوم الانتخاب، لنتذكر، ونعي كمواطنين، أن الصوت أمانة، وأننا أمام مسؤولية تاريخية، ولحظة مفصلية، صعبة، لأننا بهذا الصوت، وذاك الاختيار، سنرسم ملامح جديدة لمستقبل الكويت الحرة الجميلة الغالية على قلوبنا.. وبالتالي نتمنى علينا جميعاً بكل اطيافنا ان نُحسن الاختيار، بعيدا عن الانتماءات الطائفية او المذهبية، الحزبية او القبلية، العائلية او تلك الضغوطات الخارجية او الداخلية.. قريباً من الولاء للوطن، لأن الكويت تستحق هذا الحق، فمستقبلها ومستقبل ابنائنا واحفادنا والاجيال القادمة امانة في اعناقنا.. لذا يجب ان نبحث بدقة وتأن عن المرشح - من الجنسين - النظيف، الصادق، المستقيم، الذي يتحلى بالنزاهة والسمعة الذهبية البراقة.. الذي يحترم العقول، ويقدّر الوجود الإنساني، ويستطيع ان يعبّر عن افكارنا وطموحاتنا، وتطلعاتنا، ورغباتنا، ويطالب بتحقيق اولوياتنا الحياتية التي تجمّد معظمها اكثر من عقدين، بحيث يركز جل اهتمامه على احياء مشاريع التنمية التي توقفت عجلتها عن الدوران منذ زمن ليس بقصير، والالتفات الى التطوير والاصلاح، ومحاربة الفساد الذي استشرى في جسد المجتمع، وتجذّر وعشش، ليقتلعه من جذوره، وليخرّب عشه، بالحق والعدل والقانون.. وليتطلع دائما الى الاحسن والافضل لصنع حياة كريمة مريحة للأسرة الكويتية على امتداد أجيالها القادمة، وذلك بقدرته على تشريع قوانين جديدة تصب في المصلحة العامة، والرقابة بعين ذكية فاحصة .

***

     ومن المهم أن نختار عن قناعة ودراية من يتمتع بصفات تبتعد عن التفكير بالنفوذ الاقتصادي، أو السياسي.. شخص صاحب مبدأ، يحمل قضايا الكويت على راحة يده.. مثل هذا الإنسان موجود بيننا، يقول المثل «إذا خليت خرِبت>>.

      الأهم .. نتمنى أن نبتعد عن اصحاب الخطابات الجوفاء، الضحلة، والشعارات الخادعة الزائفة، كما هو حاصل بكثرة هذه الأيام العجاف، في ساحة المزايدات على صوت المواطن.. تلك الخطابات التي تستغل براءة الشباب وعقولهم الطرية، وقلوب الناس البسطاء وعواطفهم الطيبة.. فلنتجاوز تلك الطروحات، والخطابات النارية، اللامسؤولة.. غير متناسين مقولة «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين».. ويبدو اننا مع الاسف لدغنا أكثر من مرتين.

***

     يا جماعة.. الإنسان الكويتي لا ينقصه الوعي ولا الإدراك، ولا الفطنة، ولا الثقافة، وقد زادته تلك التجارب الانتخابية ذات الحراك المتغيّر والمتبدّل وعياً، وحذراً، التي مرت عليه خلال العقد الماضي.. وبالتالي كلنا ثقة بأنه يستطيع بذكائه وحتى بفطرته الكويتية، ان يؤكد كفاءة مَنْ سينتخبه.. وحتما سيختار الأصلح، والأكفأ عن اقتناع وإيمان قويين.. بعون الله تعالى.

m_alshafei@hotmail.com

 

 

 

 

 

 

 

0 Comments:

Post a Comment

<< Home