برنسيس إيكاروس

Sunday, July 07, 2013

كويت الأسرة الواحدة !


 
كتبت منى الشافعي

كويت الأسرة الواحدة!


تم النشر في 2013/06/19
• الكويت رغم كل التقلّبات والأزمات والأحداث والمصاعب الإقليمية والعالمية، لا تزال تغمرنا بحبها. لنكن نحن القلة من العباد الشاكرين.
*************************************************************************

يا جماعة، لنقدِّم للكويت الحب والولاء، الاخلاص والانتماء، لنقدم لها المواطنة الصالحة، الصادقة، لنصُنْ كرامتها، لنرد لها بعضاً من دينها الجميل، الذي يزين رقابنا، لنَعِ أن الكويت رغم كل التقلبات والازمات والاحداث والمصاعب الإقليمية والعالمية، لا تزال تغمرنا بحبها، وعطاياها بغير حساب.. فلا أقل من ان نتمسك بوحدتنا الوطنية، وذلك بالتقارب والتكاتف والتلاحم، ونبذ الطائفية والفئوية والعرقية، والقبلية.. وغير ذلك، حتى تستطيع الكويت الغالية ان تتحمل صعوبة ما يحدث حولها، والتخفيف من ابعاده وآثاره المتسارعة، وبالتالي لنضع - دائماً - نُصب أعيننا أننا كنا - ولا نزال - «كويت الأسرة الواحدة»، وهذا أقل ما نقدمه لأمنا الكويت الحنون.
***
• تعزيزاً لما ذكرته.. فقد وصلت إليّ عن طريق «الواتس آب»، رسالة رائعة، تقطر محبة للكويت وأهلها، فوجدت من المصلحة العامة ان نقرأها معاً، وهي على شكل تساؤلات وامنيات، لعلنا ندرك ونعي ان كنا غافلين! وهي من مجموعة «أُحِبّ الكويت».. سأقتطف منها ما استطعت، لأنها طويلة:
رغم كل السلبيات، الكويت لا تزال «رقم واحد» في العالم.)
هل جربت الهجرة لأجل البحث عن المال، كالمصري والبنغلادشي وغيرهما، هل جربت الخوف كالفلسطيني، هل جربت الجوع كالصومالي، هل جربت ان تمنع او تحرق لأجل دينك وصلاتك كمسلمي بورما، هل جربت الضرائب يوماً كالإنكليزي والفرنسي والاميركي، والاسترالي وغيرهم، هل جربت ان بلدك كان آمنا يوماً، واستيقظت بلا بيت او مؤونة كالعراقي والسوري، هل فكرت أن تكون الدراسة الجامعية مكلفة مادياً بدلاً من مجانيتها، ومع مجانيتها حصولك على مكافأة شهرية؟ فانكلترا تكلف الدراسة فيها حوالي 14 الف دولار سنوياً، كما هي فرنسا واليونان واسبانيا وغيرها من الدول الاخرى!
هل جربت ان تسير في الطرقات وتدفع رسوماً لذلك، كمعظم دول اوروبا واميركا وغيرها من دول العالم الاخرى؟!
***
سبحان الله، مساجدنا في كل مكان، نصلي بأمان، بيوتنا آمنة، لا نعاني مشكلة في حجاب نسائنا وبناتنا، ننعم بالأمن والأمان، سياراتنا فارهة، غذاؤنا يأتينا من كل مكان في العالم، نشرب الماء بأقل التكاليف، البنزين اقل من تكلفة الماء، الكهرباء بأقل التكاليف، مقارنة بدول العالم المتقدمة، علاجنا بالمجان.. صحة وستر لله الحمد.
«وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها».
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، هذه الكويت وطني، بلادي، احبها بكل ما فيها.. لا بد من تذكير الناس بالنعمة التي يعيشونها، ليس بالضرورة ان يتحقق لنا كل شيء، فحتى الدول التي تنادي بحقوق الانسان والديموقراطية وغير ذلك، لم تحقق لمواطنيها كل شيء.. لا يوجد احد كاملا، فالكمال لله وحده، عز وجل!
نحن بخير، والحمد لله، فلنحمد الله على الايجابيات، ولنعمل على تصحيح السلبيات، جعلنا الله من الشاكرين على النعم، الصابرين على البلاء، قال تعالى: «وقليل من عبادي الشكور».. أعان الله الجميع لما يحب ويرضى .
(انتهى).
***
يا أهل الكويت الطيبين، يا جماعة الخير، لنكن نحن القلة، من العباد الشاكرين، هل هذا كثير على ديرة، مثل ديرتنا الكويت الحبيبة الرائعة؟!


منى الشافعي
@alshfei_m

0 Comments:

Post a Comment

<< Home