كلنا للكويت .. الكويت لنا
كلنا للكويت .. الكويت لنا !
***
ليست
المرة الأولى التي أكتب فيها عن المواطنة، التي نحن في أشد الاحتياج لها، في ظل
الحالة الضبابية المستمرة منذ سنوات في الديرة، كمسلسل أميركي لن ينتهي.
فكيف نخرج من هذا النفق المعتم، لا سيما ونحن أمام تحديات عالمية نجهل أبعادها، ونحن في وسط اشتعالها. فهل نستطيع مقاومتها ومواجهتها ونحن في هذه الحالة؟!
***
الحل.. أن نقدم للديرة الحب والولاء، الاخلاص والانتماء الوطني، التي تعتبر من أهم المفاهيم الحياتية المهمة، فليس الانتماء الوطني كلمة نرددها أو ابتسامة نفتعلها، أو حسرة نطلقها في وقت الأزمات. بل يجب أن يكون الانتماء شعوراً وإحساساً، وممارسة يومية نفعّلها ونكرّسها وننذرها عن إيمان وقناعة ورغبة صادقة لمصلحة ديرتنا. ولن ننسى هنا أن الانتماء الوطني، حاجة مهمة للفرد تشعره بارتباطه واعتزازه بمجتمعه وأرضه.. فالإنسان بلا انتماء لا شيء.
إذاً.. فالمواطنة هي الانتماء لمساحة جغرافية من الأرض يطلق عليها «الوطن».
ويضم الوطن جميع أطياف أفراده من مختلف الأصول والديانات والمذاهب والطوائف والقوميات. وبالضرورة يتسع هذا الوطن لجميع توجهاتهم السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية. وتلك هي ديرتنا الرائعة، فعلى صغر مساحتها، إلا أن قلبها الحنون يتسع لكل أطيافنا بروح الأم المعطاء.
***
وحتى لا ننسى، إذا عدنا لأكثر من عقدين إلى الوراء، فسنتذكر أن وطنيتنا ظهرت بأجمل صورها حين التحمنا بجميع أطيافنا، ومختلف توجهاتنا، صفاً واحداً قوياً متماسكاً ضد المحتل، في فترة الغزو والاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 على ديرتنا الحبيبة.
وهذا ما نريده اليوم ونسعى إليه، حتى نواجه التحديات العالمية الجديدة وسلبياتها التي باتت تقلقنا. وبالتالي علينا جميعاً العمل على تنمية الحس الوطني عندنا، وتعزيز الوطنية وتفعيلها، والتمسك بالانتماء لهذا الوطن، وهذه الأرض الطيبة دون غيرها، حتى لا نفقد نعمة ديرتنا الغالية علينا جميعاً.
فكيف نخرج من هذا النفق المعتم، لا سيما ونحن أمام تحديات عالمية نجهل أبعادها، ونحن في وسط اشتعالها. فهل نستطيع مقاومتها ومواجهتها ونحن في هذه الحالة؟!
***
الحل.. أن نقدم للديرة الحب والولاء، الاخلاص والانتماء الوطني، التي تعتبر من أهم المفاهيم الحياتية المهمة، فليس الانتماء الوطني كلمة نرددها أو ابتسامة نفتعلها، أو حسرة نطلقها في وقت الأزمات. بل يجب أن يكون الانتماء شعوراً وإحساساً، وممارسة يومية نفعّلها ونكرّسها وننذرها عن إيمان وقناعة ورغبة صادقة لمصلحة ديرتنا. ولن ننسى هنا أن الانتماء الوطني، حاجة مهمة للفرد تشعره بارتباطه واعتزازه بمجتمعه وأرضه.. فالإنسان بلا انتماء لا شيء.
إذاً.. فالمواطنة هي الانتماء لمساحة جغرافية من الأرض يطلق عليها «الوطن».
ويضم الوطن جميع أطياف أفراده من مختلف الأصول والديانات والمذاهب والطوائف والقوميات. وبالضرورة يتسع هذا الوطن لجميع توجهاتهم السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية. وتلك هي ديرتنا الرائعة، فعلى صغر مساحتها، إلا أن قلبها الحنون يتسع لكل أطيافنا بروح الأم المعطاء.
***
وحتى لا ننسى، إذا عدنا لأكثر من عقدين إلى الوراء، فسنتذكر أن وطنيتنا ظهرت بأجمل صورها حين التحمنا بجميع أطيافنا، ومختلف توجهاتنا، صفاً واحداً قوياً متماسكاً ضد المحتل، في فترة الغزو والاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 على ديرتنا الحبيبة.
وهذا ما نريده اليوم ونسعى إليه، حتى نواجه التحديات العالمية الجديدة وسلبياتها التي باتت تقلقنا. وبالتالي علينا جميعاً العمل على تنمية الحس الوطني عندنا، وتعزيز الوطنية وتفعيلها، والتمسك بالانتماء لهذا الوطن، وهذه الأرض الطيبة دون غيرها، حتى لا نفقد نعمة ديرتنا الغالية علينا جميعاً.
منى الشافعي
جريدة القبس الاثنين 26 سبتمبر 2016
m_alshafei@hotmail.com
@alshafei_m
@alshafei_m
0 Comments:
Post a Comment
<< Home