برنسيس إيكاروس

Wednesday, August 16, 2017

أتفق مع الزميل عدنان العثمان



أتفق مع الزميل عدنان العثمان !
***
    مقال الأخ الزميل عدنان عبدالله العثمان الموسوم «مطار الجابرية»، دفعني إلى ذكريات تجاوزت أكثر من عقد، وأخرى قريبة، حين كتبت أكثر من مقال عن ضاحية الجابرية، تلك المنطقة التي تضررت حتى أصبحت طاردة، تلوث، اختناق مروري إزعاج، بلا ملمح أو هوية؛ فهل هي منطقة سكنية نموذجية، أو تجارية، استثمارية، خدمية.. لا ندري؟!
     الأنكى.. حين تتجه إلى قطع المنطقة المطلّة على الدائري الرابع، فستجد نفسك وكأنك تتمشى في مجمع تجاري؛ تستقبلك المقاهي المختلفة، وتتلقفك المطاعم أشكال ألوان، وبقربها أكثر من ناد صحي ومسجد ومدرسة، ومحال متنوعة، وعيادات طبية، ومرافق حكومية، ومبان حيوية مهمة وغيرها الكثير، عدا ناطحات السحاب السكنية.
    في هذه المنطقة تكمن مشكلة مرورية أزلية، يعاني منها سكان الجابرية، بسبب وجود شوارع متقاطعة تحتضن هذا الكم من تلك المباني ومرتاديها الكثر، وبالتالي تكثر الاختناقات المرورية، والمخالفات والحوادث، بحيث شكّلت نوعاً من القلق والإزعاج اليومي للسكان والمرتادين، نعتقد أن هذه التقاطعات تحتاج إلى تنظيم جديد، وعلامات ترقيم أرضية، لفك الاشتباكات، وتنظيم حركة السير التي باتت معقّدة، وتفادي الكثير من الحوادث، والمخالفات المرورية.
    في مقالاتي السابقة طالبت المسؤولين الأفاضل بإدارة المرور بوضع الحلول السريعة لهذه الحالة، ولكن يبدو أن الجابرية منسية، وليست في الأجندة المرورية، ولا تزال الجابرية تئن من خيبة شوارعها المحفّرة، المتهالكة، المرقّعة، ومطباتها الكثيرة العارية من الألوان.
***
    إذا لم تخني الذاكرة، فقد كتب الأخ الزميل أحمد الصراف، كما كتبت أيضاً الأخت الزميلة إقبال الأحمد، عن موضوع الجابرية نفسه، في أكثر من مقال.
    لذا.. أضم صوتي إلى صوت الأخ عدنان العثمان، بدعوة معالي وزير الأشغال، والمسؤولين في وزارته إلى زيارة الجابرية، لتفقّد هذه الأمور وغيرها.. وأضيف، الدعوة مفتوحة إلى الأفاضل في إدارة المرور، بالمرور على الجابرية، لوضع الحل الناجح، لشارع المقاهي والمطاعم المختنق.
الله يخليكم «نريد حلاً» !

منى الشافعي
m_alshafei@hotmail.com
القبس منى الشافعي 12 أغسطس، 2017

0 Comments:

Post a Comment

<< Home