برنسيس إيكاروس

Saturday, November 03, 2018

الدكتور الطبيب رضوان الفيصل.. تحية




الدكتور الطبيب رضوان الفيصل.. تحية!
***
    أحببت عبر جريدة القبس، التي تحتضن جميع الآراء والأفكار، أن أتقدم بالشكر والعرفان والتقدير للدكتور الطبيب رضوان الفيصل على إنسانيته التي تجاوزت العلاج، ومواقفه النبيلة التي غمرني بها وأنا خارج الديرة ــ في أميركا ــ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، مع أن د. الفيصل ليس بحاجة إلى شكري، أو تقييمي لإنسانيته، ومهنته، فإن جميع مرضاه يعرفون قدره وإنسانيته. فهو نموذج للطبيب الإنسان، الذي أدى القسم الطبي، ومارسه بكل ضمير وأمانة، معتبراً مرضاه من أولوياته اليومية.
عرفت د. رضوان من خلال ترددي على مستوصف الجابرية، منذ سنوات، فوجدته إنساناً محترماً، راقياً في تعامله، هادئاً بشوشاً متفائلاً، متفهماً للمريض الذي أمامه.. وهذا ما يحتاجه المريض من الطبيب قبل العلاج.
     مع أنني كنت أتردد على مستشفى خاص عند حاجتي للعلاج، طوال فترة إقامتي في أميركا، فإنني لم أستطع أن أستغني عن إرشادات ونصائح وعلاج د. الفيصل. فقد احتجت لمساعدته أكثر من مرة، خاصة حين أشعر بارتفاع ضغط الدم، فكنت أسارع للاتصال به تلفونياً، فلا يتأخر عن مساعدتي ليلاً أو نهاراً.. لم يشعرني يوماً أنني أزعجه أو أقلق راحته، بل يظل متابعاً لحالتي لساعات، حتى يطمئن على حالتي الصحية. والأهم كانت مساعدته تغنيني عن مراجعة قسم الطوارئ في المستشفى، خاصة في ساعات الليل المتأخرة.
     بصراحة.. د. رضوان ليس من واجبه أن يردّ على مكالماتي المتكررة، ويساعدني في العلاج، ويتابع حالتي الى أن تستقر، وأنا خارج الديرة.. ولكن إنسانيته قبل مهنته هي التي تدفعه بقوة لمساعدة مرضاه أينما كانوا وكلما احتاجوا إلى مشورته ونصائحه.
بهذه الكلمات البسيطة لن أوفيه حقه، فقد كان له معي أكثر من موقف إنساني، يستحق عليه أكثر من الشكر والامتنان.
     د. رضوان، مثال يحتذى.. وبالتالي، نتمنى على الفاضل الدكتور وزير الصحة أن يختار للمنظومة الطبية الكويتية أطباء بالمستوى الإنساني، الأخلاقي، والمهني، للدكتور رضوان الفيصل. فبأمثاله ترتقي مهنة الطب في ديرتنا الجميلة.

منى الشافعي / جريدة القيس /24 سبتمبر، 2018

0 Comments:

Post a Comment

<< Home