مبرة جائزة فلاح مبارك الحجرف
للأعمال الوطنية .. تحية !
كتبت منى الشافعي
***
لقد أصبح الحديث عن عيالنا الشباب هاجسنا
اليومي الذي سنظل نتحدث عنه ولن نغفله أو ننساه .غير متناسين أن الشباب يشكلون
نسبة تقارب 69% من عدد السكان ، ولهم قدرة كبيرة على العطاء والإبداع وطاقة
إيجابية أكبر ، لذا فهم الاستثمار الحقيقي للدخل الوطني المستقبلي للديرة ،
وبالتالي فالاهتمام بهم وتشجيعهم في كل المجالات ، واجب وطني .
أما المواطنة فنحن في أشد الاحتياج لها في ظل الحالة الضبابية المستمرة في الديرة . فكيف نخرج من هذا النفق المعتم ، لا سيما ونحن أمام تحديات عالمية نجهل أبعادها السياسية والاجتماعية ، ونحن في وسط اشتعالها ، فهل نستطيع مقاومتها ؟.
الحل أن نقدم للديرة الحب والولاء ، الإخلاص والانتماء الوطني ، التي تعتبر من أهم المفاهيم والقيم الحياتية ، فليس الانتماء الوطني كلمة نرددها أو ابتسامة نفتعلها ، أو حسرة نطلقها وقت الأزمات. بل يجب أن يكون الانتماء شعوراً وإحساساً ، وممارسة يومية نفعّلها ونكرسها وننذرها عن إيمان وقناعة ورغبة صادقة لمصلحة ديرتنا الجميلة .
ولن ننسى هنا أن الانتماء الوطني حاجة مهمة للفرد تشعره بارتباطه واعتزازه بمجتمعه وأرضه ، فالانسان بلا انتماء لا شيء . إذاً .. فالمواطنة هي الإنتماء لمساحة جغرافية من الأرض يطلق عليها الوطن ، ويضم الوطن جميع أطياف أفراده من مختلف الأصول والديانات والمذاهب والقوميات . وبالضرورة يتسع هذا الوطن لجميع توجهاتهم السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية . وتلك هي ديرتنا الرائعة ، فعلى صغر مساحتها ، إلا أن قلبها الحنون يتسع لكل أطيافنا بروح الأم المعطاء .
وما نريه اليوم ونسعى إلى تحقيقه ، هو غرس روح المواطنة في قلوب شبابنا الجميل ، بكل الوسائل والطرق والإمكانات التربوية والتشجيعية المتاحة وغيرها ، وتنمية الحس الوطني الواعي لديهم ، والتمسك والانتماء لهذا الوطن ، وهذه الأرض الطيبة دون غيرها ، حتى لا نفقد نعمها الغالية علينا .
ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر ونحيي ( مبرة جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية ) التي أطلقت جائزتها لعام 2018 في الأول من سبتمبر ، لغرض تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع الكويتي .وذلك إيماناً منها بأهمية الشباب وتشجيع الروح الوطنية لديهم ، ونبذ التطرف والتعصب بجميع أشكاله ودعما ً لروح التنافس البنّاء بين أبناء وبنات الوطن . حيث خصصت جوائزها القيمة لهذا الموسم ، للقصة والقصيدة واللوحة والفيلم القصير، لتعزيز الوطنية والحياة الاجتماعية الكويتية ، وذلك بنقل فكرة أو رسالة تخدم أهداف الجائزة من خلال هذه المجالات الأربعة .. فأهلاً بالشباب !
أما المواطنة فنحن في أشد الاحتياج لها في ظل الحالة الضبابية المستمرة في الديرة . فكيف نخرج من هذا النفق المعتم ، لا سيما ونحن أمام تحديات عالمية نجهل أبعادها السياسية والاجتماعية ، ونحن في وسط اشتعالها ، فهل نستطيع مقاومتها ؟.
الحل أن نقدم للديرة الحب والولاء ، الإخلاص والانتماء الوطني ، التي تعتبر من أهم المفاهيم والقيم الحياتية ، فليس الانتماء الوطني كلمة نرددها أو ابتسامة نفتعلها ، أو حسرة نطلقها وقت الأزمات. بل يجب أن يكون الانتماء شعوراً وإحساساً ، وممارسة يومية نفعّلها ونكرسها وننذرها عن إيمان وقناعة ورغبة صادقة لمصلحة ديرتنا الجميلة .
ولن ننسى هنا أن الانتماء الوطني حاجة مهمة للفرد تشعره بارتباطه واعتزازه بمجتمعه وأرضه ، فالانسان بلا انتماء لا شيء . إذاً .. فالمواطنة هي الإنتماء لمساحة جغرافية من الأرض يطلق عليها الوطن ، ويضم الوطن جميع أطياف أفراده من مختلف الأصول والديانات والمذاهب والقوميات . وبالضرورة يتسع هذا الوطن لجميع توجهاتهم السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية . وتلك هي ديرتنا الرائعة ، فعلى صغر مساحتها ، إلا أن قلبها الحنون يتسع لكل أطيافنا بروح الأم المعطاء .
وما نريه اليوم ونسعى إلى تحقيقه ، هو غرس روح المواطنة في قلوب شبابنا الجميل ، بكل الوسائل والطرق والإمكانات التربوية والتشجيعية المتاحة وغيرها ، وتنمية الحس الوطني الواعي لديهم ، والتمسك والانتماء لهذا الوطن ، وهذه الأرض الطيبة دون غيرها ، حتى لا نفقد نعمها الغالية علينا .
ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر ونحيي ( مبرة جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية ) التي أطلقت جائزتها لعام 2018 في الأول من سبتمبر ، لغرض تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع الكويتي .وذلك إيماناً منها بأهمية الشباب وتشجيع الروح الوطنية لديهم ، ونبذ التطرف والتعصب بجميع أشكاله ودعما ً لروح التنافس البنّاء بين أبناء وبنات الوطن . حيث خصصت جوائزها القيمة لهذا الموسم ، للقصة والقصيدة واللوحة والفيلم القصير، لتعزيز الوطنية والحياة الاجتماعية الكويتية ، وذلك بنقل فكرة أو رسالة تخدم أهداف الجائزة من خلال هذه المجالات الأربعة .. فأهلاً بالشباب !
0 Comments:
Post a Comment
<< Home