أنا .. وغصن الريحان !
*************
كتبت منى الشافعي
************
هوايتي ..
اقتناء الأشياء المختلفة ، صغيرة الحجم من كل مكان في العالم تقودني فرحتي إليها .
وهنا ، في بيتنا في أميركا ، عرفت أن عندي هواية جديدة تتفتح يوماً بعد آخر .
وهكذا ،
أخذت ساق ريحان ، ووضعته في هذا الإناء الصغير ( دولكة ) مع قليل من الماء ، وتركته على الطاولة للزينة ، ولرائحة الريحان المنعشة الزكية ، التي ستملأ غرفة الطعام الصغيرة .
وقبل أن ينتهي الاسبوع ، فجأة ! انتبهت لتفتّح هذه الزهور البيضاء الجميلة ، والتي لم أكن في يوم من الأيام أحلم بها ، وبشطارتي في علم البستنة .
الأهم ، اشرايكم بتجربتي الأولى والناجحة ، حسب خبير البستنة بو حسام زوجي الغالي .
علماً بأنني لن أكرر غيرها ، حتى تظّل هذه التجربة الوحيدة ، تجربة متفردة وموثقة في حياتي !


0 Comments:
Post a Comment
<< Home