الكراسي الخالية !
***********
كتبت منى الشافعي
***********
هذه الكراسي الخالية/ الفارغة تبدو باردة بلا حياة ، ها هي تحتل أجمل الأماكن الساحرة المبهجة في البساتين ، المزارع ، الحدائق العامة والخاصة ، وبعض الأماكن الترفيهية ، وحول شواطئ البحيرات والأنهار .
أين عشاقها ، أين محبينها ، أين من يروي لنا قصصاً وحكاياتاً اجتماعية مفرحة ، أو حتى حزينة عن مرتاديها ؟
لا أحد .. يملأ هذا الفراغ اللافت والجاذب ، المتناثر هنا وهناك .
بصراحة يزعجني منظرها ، أتخيلها حين أقترب منها ، وكأنها تناديني بصمت متوسلة ، تشكو الوحدة .
ياااه .. الوحدة قاسية ، تزعج حتى الجماد !!!
ها أنا ، أحن عليها ، تغريني بالجلوس والتمتع بما حولي ، من جمال آسر بديع .
وحين أودعها ، أشعر بأنها ، تبتسم لي ، شاكرة وممتنة لتلك اللحظات الفرحة ، التي قضيتها بصحبتها ، وإن كانت بضع دقائق من الوقت !
0 Comments:
Post a Comment
<< Home