برنسيس إيكاروس

Thursday, March 27, 2008

* االحكومة الالكترونية وحكومتنا *



/ في ظل هذا العصر المتطور السريع، عصر العولمة الذي اصبح فيه العالم يشكّل قرية كونية متشابكة الاطراف، وبالتالي اصبح توفير المعلومات وتبادلها وسرعة الاتصالات وتحديث الخدمات في جميع انحاء هذه القرية، هي الثقافة العالمية الجديدة واساس تكوين هذه القرية وتطويرها ورقيها.كما اصبح الفرد فيها لا غنى له عن هذه الثقافة التي باتت تتغلغل في كل لحظة من لحظات حياته اليومية.. وهكذا ازدهرت صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات وتطورت ولاتزال.. ففي كل رمشة عين هناك جديد وحديث يساهم بفاعلية في توفير المعلومة وسرعة توصيلها وتبادلها وتسهيل الخدمات وتسريعها للمستخدم وذلك في جميع دول العالم المتقدمة

**********.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات لها اثر كبير واضح وملموس في رقي الامم وتقدمها في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة.. ويظهر هذا التقدم واضحا حين تستخدم هذه التكنولوجيا الحديثة في قطاع التعليم والتدريب والتجارة وكل الامور الصحية والعلاجية، وفي الحفاظ على البيئة، والثقافة العامة ومراكز خدمات المواطن المتنوعة وغيرها من امور الحياة.ولقد ظهرت فوائد هذه التكنولوجيا في صناعة ووجود ما يسمى بــ «الحكومة الالكترونية»، والتي تربط كل اجهزة الدولة ووزاراتها ومؤسساتها ومراكزها عن طريق شبكة الكترونية موحدة، مهمتها الاولى تسهيل حركة تبادل المعلومات والمستندات والرسائل الرسمية في ما بينها، والتي يتم من خلالها ايضا تقديم افضل واسهل واسرع خدمة للمواطن من دون ان يراجع اماكن تقديم هذه الخدمات المختلفة والمتباعدة في مدينته او ديرته، وذلك مثل طلب كل الاستثمارات الرسمية والبطاقات الشخصية، وكل ما يتعلق بتراخيص وتجديد المركبات، والتسجيل في الجامعات والمعاهد، ودفع الفواتير العامة والخاصة، وكل المعاملات والخدمات البنكية والتجارية الاخرى، وغيرها مما يستجد على ساحة التنمية والتطوير.. يحدث هذا في الدول المتقدمة

*********.

ما دفعني لذكر هذه المعلومات البسيطة.. ذلك الخبر الذي نشرته صحيفة «القبس» اخيرا الذي مفاده ان الكويت تحتل المرتبة 57 من تصنيف الامم المتحدة للحكومات الالكترونية عام 2008، بينما هناك من سبقها في هذا المجال، خصوصا من الدول الخليجية الاخرى.. صحيح ان الكويت تقدمت من المرتبة 75 عام 2005 الى المرتبة 57 لهذا العام، ولكن مع هذا، يحزنني ان ديرتي النفطية تحتل المرتبة الثالثة بين شقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي، فماذا ينقصها لتحتل مراتب عالمية متقدمة؟! ان كان هناك قصور ما في احد محاور التصنيف العالمي، فلماذا لا نتكاتف حكومة ومؤسسات وجمعيات عامة وخاصة ووسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وغيرها لتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي تقف في وجه التطور السريع والتنمية المطلوبة وذلك كل حسب امكاناته وطاقاته؟ على الاقل مطلوب نشر الوعي بين الناس ومحاولة لفت انظارهم الى اهمية وجود وسائل التكنولوجيا الحديثة في حياتهم مثل خدمات شبكة الانترنت واستعمال الكمبيوترات الشخصية اللاب توب واستخدامات الموبايل المفيدة وغيرها.اذاً لماذا لم تتحقق في حكومتنا صناعة ومظاهر الحكومة الالكترونية المتكاملة؟للأمانة نقول، ان مظاهر الحكومة الالكترونية المتطورة والمتقدمة ظهرت فوائدها واضحة في خدمات وزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية، فتحية مضاعفة لهما، آملين من كل وزارات الدولة ومؤسساتها وجامعاتها ومعاهدها ومدارسها العامة والخاصة ومراكزها ان تحذو حذوهما، حتى يتسنى للكويت الغالية ان تقفز عاليا لتحتل المراتب الاولى المتقدمة بين الدول عالميا في مجال الحكومة الالكترونية كي نفخر بها.. نتمنى!




Friday, March 21, 2008

** أحلى الأعياد **




عيدك يا أمي احلى الاعياد.لا ادري لماذا البعض منا يحلو له ان يحكم على الاحتفال بعيد الام ــ يوم 21 مارس من كل عام ــ انه بدعة وصلت الينا من الغرب؟ فهل تكريم الام وتبجيلها اصبح بدعة عندهم؟ يقول الله تعالى «ووصينا الانسان بوالديه، حملته امه وهنا على وهن، وفصاله في عامين». اما الامام الشافعي يرحمه الله فيقول «واخضع لامك وارضها فعقوقها احدى الكبر
****

.يعتبر عيد الام من الاحتفالات المهمة التي لها مكانة عالية ووقع خاص مميز في العالم، وان اختلف تاريخه من مكان لاخر يقال انه بدأ عند الاغريق ضمن احتفالات عيد الربيع وكانت هذه الاحتفالات مهداة الى الالهة الام (رهيا.. RHEA» زوجة الاله الاب «كرونس».. وهكذا انتشر هذا الاحتفال في روما القديمة ثم انتقل الى اميركا عام 1910م ثم المكسيك وكندا والصين واليابان واميركا اللاتينية وافريقيا.. ويقال ان مصر الدولة العربية الاولى التي احتفلت بعيد الام في 21 مارس 1956م ومن مصر انتشرت هذه الفكرة لتدخل الى باقي الدول العربية.. وما اجملها واحلاها وارقاها من فكرة

****

من هي الأم؟ان كلمة «الأم» أعذب وأرق واعطر وألذ وأجمل واحلى مناداة في الوجود.. يكفي الام انها ترمز دائما الى الخصوبة واستمرار الحياة، فلها الفضل على وجود البشرية واستمرارها.. الام هي من تتحمل برضا وصبر صعوبة فترات الحمل والولادة والرضاع، وهي صفات انسانية تنفرد فيها الام عن غيرها من البشر.. الام هي اليد التي تبارك والعين التي تسهر وتحرس والصدر الذي يحنو.. وهي ينبوع الحب الذي لا يجف ولا ينتهي.. فإذا كان الاسلام يحض ويأمر على الاهتمام بالام وتكريمها وتقديرها وتبجيلها.. يأتي هناك من يستكثر على الام يوما واحدا في السنة يخصص عالميا لتكريمها وشكرها؟ والانكى يطلقون عليه كلمة بدعة! يقول الله تعالى «وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا..» فهل عيب او حرام تقديم هدايا رمزية الى الامهات في هذا اليوم الربيعي الجميل ولم شمل الاسرة حولها، واشاعة جو من البهجة والفرحة بين افرادها؟

****

ان عيد الام مناسبة رائعة رقيقة جميلة تمس ارق احاسيسنا، وتدغدغ مشاعرنا، وتذكرنا بأحب مخلوق على قلوبنا، وتحيي في دواخلنا شعور الوفاء والاخلاص الى هذا المخلوق الرقيق الحساس الجميل، المسكون بالطيبة والرحمة والحب والحنان والامن والامان والتضحية والايثار فهل بدعة ان نكرم هذا المخلوق الغالي ونحتفل بعيده، معربين له عن الوان مشاعرنا واطياب احاسيسنا تجاهه؟ وهل بدعة ان نرد اليه ولو جزءا بسيطا من افضاله علينا.. بينما نعلم جيدا ان كل الاديان السماوية نادت بتكريم الام وتبجيلها؟بصراحة.. ان لغة الكلام تتعطل حين نتحدث عن الام.. فهل هناك من ابجدية جديدة؟

****

إضاءة

****

:أعز من الولد ولد الولد.

.رب أخ لم تلده امي ينفي الاذى عني ويجلو همي.

Wednesday, March 12, 2008

يا أبا قتيبة لك وحشة








***********

صافحتنا روحك الطاهرة مودعة، مبتسمة، مؤمنة بقضاء الله وقدره، متطلعة الى رحمته وغفرانه تعالى.. وتركت لنا الحزن على فراقك، والالم على فقدانك يا أبا قتيبة.. طفرت الدماء من قلوبنا حين توارت العيون وجمدت الدموع.أخاً عزيزاً وصديقا صدوقا كنت.. غاليا على اهل الكويت الذين احببتهم فأحبوك، ودافعت عن قضاياهم فقدروك واحترموك.. متفائلا لا تفارق الابتسامة محياك حتى في اقسى ظروف مرضك واحلكها.. قنوعا، صبورا، حين داهمك المرض واشتد عليك قلت بقلب يملأه الايمان وصوت هادئ واثق «عشت والحمد لله، 57، 58 عاما، حلوين»، يا لهذه القناعة وهذا الرضا وذاك الايمان.

اختارك الموت يا ابا قتيبة يوم الاربعاء، وكأنك بهذا الاختيار تودع أربعائياتك الرائعة والصفحة الاخيرة في «القبس»، ومتابعيك ومحبيك.. كانت الاربعائيات اول من يصـافح لهفة عينيّ حين امسك صحيفة «القبس» صباح كل اربعاء.. اما هذا الاربعـاء الحزين (5 مارس) فقد سكنتني موجة حزينة داخل نفسي تهدر بغياب الاربعائيات.. يا لهذا الاربعاء، ستظل مغروسة في أعماقنا تنبض بذكراك العطرة.. كيف ننساك ايها الاخ الغالي؟ إن انسَ، فلن انسى توجيهك وتشجيعك المستمر لي حين بدأت ارسم اولى كلماتي البسيطة على بياض دفاتري، ممتنة لك بالامس واليوم وحتى آخر العمر.

غيَّبك الموت يا ابا قتيبة واختطفك من بين ايدينا، فهنيئا للموت بك.. اجزم انك ترجلت عن جوادك ايها الفارس العنيد الجريء بقلب مؤمن وصدر منشرح ووجه مشرق مبتسم.. يا ابا قتيبة انك نجم لن يأفل نوره ولن يغيب عن سماء الكويت.. فعطاؤك السخي للوطن لا يزال ينبض حولنا.. وكلماتك الراقية المهذبة لاتزال منقوشة في عقولنا وقلوبنا.. وسيرتك العطرة لا تزال طرية مغلغلة في اعماق الديرة.. اما حركاتك فترتسم ببساطتها في خيالاتنا.. ومساحات حبك للكويت واهلها ستظل على اتساعها واخضرارها تزين الارض مفترشة التراب.. فالكويت جميلة، هكذا علمتنا، وستظل بذكراك اجمل ايها الغائب الحاضر في قلوبنا وبين اعيننا، والباقي على صفحات دفاترنا والساكن في احبارنا.

لن نوفيك حقك ولن تكفيك تلك الكلمات السريعة البسيطة.. فأنت أيها القامة الشامخة والهامة المميزة بحر، وهل هناك اكثر امتدادا واتساعا من البحر؟!

غصن زيتون اخضر على ثراك الطيب ايها المتميز، علما وفكرا وادبا وابداعا ومعرفة وخلقا واخلاقا وايمانا.. فإلى جنات النعيم وفراديس الخلد..

أتدري! لك وحشة احلك من ليالي الهموم يا أبا قتيبة.

m_alshafei@hotmail.com

Thursday, March 06, 2008

** الصديق الفقيد د. أحمد الربعي **





هذه الصور خلال رحلاته المتكررة للعلاج
وفي إحدى زياراته
الى رابطة الأدباء
كان دائما يبتسم للحياة حتى في أقسى الظروف
ستظل ذكراك تعطر مجالسنا
وابتسامتك الشامخة
ستظل
تنبض في قلوبنا
يا أبا قتيبة
Posted by Picasa

** الصديق الفقيد د. أحمد الربعي **

آخر صور للصديق الفقيد في رابطة الأدباء
بعد عودته من رحلات العلاج الأخيرة
في جنات النعيم يا أبا قتيبة
Posted by Picasa

** الصديق الفقيد د. أحمد الربعي **

Posted by Picasa

** الصديق الفقيد د. أحمد الربعي

Posted by Picasa

** الصديق الفقيد د. أحمد الربعي **

Posted by Picasa