برنسيس إيكاروس

Friday, April 28, 2006

# وعادت الاربعائيات بقلم منى الشافعي #



بسم الله الرحمن الرحيم 'الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين' *تعودتِ، صباح كل أربعاء، حين تتناولين بلهفة صحيفة 'القبس'. تتصفحينها 'بالمقلوب'.. عفوا، أقصد تبدئين قراءتها من الصفحة الاخيرة، وأول ما يصافح لهفة عينيك، مقالة الاخ الصديق الدكتور احمد الربعي 'اربعائيات'.. أما اليوم (الاربعاء)، فقد كنت متحفزة لتقرئي الصحيفة كعادتك 'بالمقلوب'.. فجرفتك موجة حزينة الى داخل نفسك، ليندس بعض الحزن ويسكن قلبك ويتآخى مع عقلك فيظلل وجهك، وقبل ان تنزل دمعة، تنبهت، وبشجاعة تمالكت نفسك، ونفضت الحزن بعيدا، وعادت ابتسامتك تزين تقاطيع وجهك، حين تذكرت ان 'الاربعائيات' علمتك التفاؤل وزرعت الآمال في دربك، عودتك الا ينسكب الحزن في داخلك بسهولة، والا يندس يوما بين كلماتك.. إذن لماذا هذا الحزن؟!كنت تدعين 'يارب'، تتمنين 'يا إلهي'، تأملين 'يا الله'.. وتصرين على التفاؤل، وها هي السماء تلبي دعواتك، وما هي إلا مسألة وقت، اسبوع، آخر، او حتى اكثر بقليل، وستعود الاربعائيات اكثر ابداعا وتميزا، وسيعود الدكتور احمد بحماس اكثر، ليكتب في السياسة والاقتصاد في الفلسفة والاجتماع، في الهم العام والخاص، ستثري بعون الله كتاباته وتحليلاته، القلوب والعقول، سيظل يكتب، لتبقى الكويت جميلة، وستعودين لتسمعيه في الجلسات الحميمة، يقرأ بصوته العذب، قصائد المتنبي والسياب، ويلقي بحماس اشعار درويش ونازك، ويأخذك في رحلة ثقافية بين قصائد نزار وغيره من الشعراء، وذلك بنبرة غير النبرة، واحاسيس جديدة، وألق متجدد، وستشاهدينه، عبر شاشات الفضائيات الصديقة والشريرة، كيف يحاور ويجادل بثقة، وكيف يناقش بموضوعية وشفافية، وكيف يتصارع باقناع، دفاعا عن حبيبته الكويت قضيته الاولى، سيعود معافى الى محبيه وقرائه ومعجبيه وأصدقائه وطلابه.. وستعود اليهم جميعا لحظات تواصلهم الدائم والمشوق مع 'بالمقلوب'.اما انت، فحين تفاءلت، وعادت ابتسامتك اكثر اشراقا، عرفت انه والحمد لله في خير وعافية، انتظريه فسيبدع بالاربعائيات القادمة التي تحبين، وحتما ستستمتعين، بقراءة اربعائيات، غير مألوفة، جديدة الرؤى والافكار، غريبة الاحلام، وتأكدي انها ستأخذك الى عوالم ممتعة مزينة بأجمل الاحاسيس وارقى المشاعر الانسانية، مليئة بالتأملات الشفافة التي ستندسين باعجاب بين معانيها، وبالتالي فكل ما تحتاجينه الآن، ذكر الله تعالى، والدعاء له بسرعة الشفاء والعودة فهو المشافي (اللهم داوه بدوائك، وشافه بشفائك، وعافه، وسهل عليه).

Tuesday, April 25, 2006

## أصبوحة قصصية ##






# أقامت المدرسة الامريكية الدولية
AIS
أصبوحة قصصية للأديبة منى الشافعي
وذلك ضمن البرنامج الثقافي لقسم اللغة العربية
في مكتبة القسم الابتدائي حضرها تلاميذ
الروضة والابتدائي واستمرت على مدى ساعتان
هذه بعض الصور التذكارية

## أمسية أدبية ##


# دعت مدرسة البيان
الخاصة القسم المتوسط بعض
أدباء وأديبات وكتاب الكويت
للقاء مع ا لطلبة والتحدث عن
تجربتهم الابداعية
كل حسب مجاله
والصورة تجمع د. عادل
العبد المغني والأديبة منى
الشافعي مع طلاب الصف الثامن في صورة تذكارية

Monday, April 24, 2006

## نذور ##

##تلك نذوري إليك ##

Friday, April 21, 2006

## مولد يوسف ##


يوسف
أطوف في قلب أكتوبر
أقلب أيامه
أنتظر الحلم الجديد
جاء اليوم الجميل
كاللحن المعتق يزف لي أجمل إيقاعه
مولد يوسف
ليعيد لجفاف القلب بعض نبضه
ولخريف العمر بعض ربيعه
يوسف يا فرحة تلامس بأعذب الحب أعماق الفؤاد لتستكين
يا جنة حلمت بفيء أشجارها …رفيف أغصانها
ألحان أطيارها
يا غصنا من غصنين هما كل حلمي
يا عزيز القلب
يا أعز من الولد

## ميلاد فيصل ##


فيصل
يا حلو أبريل
يا أطايب الشهور
لحن الأزاهير
إيقاع الربيع
يا مولد فيصل
يا فيض الأحاسيس
يا وعدا جميلا جئت لنا
يا حبا تعلق بهدب القلب وعمق الفؤاد
ليس لي منه منجاة ولا هرب
فيصل
يا أغلى من الابن
يا ابن الابن

Wednesday, April 19, 2006

## بريشتي ##

## الشارع الطويل ##

## بريشتي ##


## برنسيس ايكاروس
بريشة برينسيس
ايكاروس ##

Sunday, April 16, 2006

## مدرسة المرقاب ##


## برنسيس ايكاروس
في المهرجان الرياضي
مع زميلاتها عام 1955
في مدرسة المرقاب المشتركة الابتدائية والمتوسطة #####

## فيصل ##


## طفولة جميلة ##

## يوسف ##



## طفولة معلقة ##

Friday, April 14, 2006

## بعدسة جواد النجار ##



الخليج الجميل
الفن الرائع
الوجه الحسن
والبوم الكويتي

## بعدسة أسفاري ##


# شلالات يلو ستون بارك
مونتانا / أمريكا
Yellow Stone Park
Montana

## بعدسة أسفاري ##


# في مينة الأنوار و
الأحلام لاس فيجاس
أمريكا
Las Vygass
2oo3

## بعدسة أسفاري ##


# وأيضا مونت رينيه
Mont Reniegh

#بعدسة أسفاري ##


# في جبل مونت رينيه
Mont Reniegh
Seattle
في مدينة سياتل
بولاية واشنطن
أمريكا

## بعدسة أسفاري ##


# The Great Faces#
الوجوه العظيمة المحفورة
في الجبل في ولاية
مينوسوتا / أمريكا

## بعدسة أسفاري ##

# الحمد لله أنهم من الشمع
و إلا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في متحف الشمع بمدينة
نيو بورت في ولايةأريجون
أمريكا

## رسومات الطفل فيصل النجار ##





## بعدسة أسفاري ##


في مدينة صيدا #
لبنان# #
يوليو 2005

## من هوامش دفاتري العتيقة ##

# الصين 3
*** الكاتبة منى الشافعي ***
***من بعض الحكايات والطرائف الاخرى التي حدثت معنا في الصين، كانت خاصة باللغة العربية الفصحى.. ففي فترة الزيارة كانت ترافقنا احدى الفتيات الصينيات، تدعى إيمان... وعندما تعارفنا لاول مرة، وبعد ثوان، وبدون مقدمات... سألتها كيف اصبح اسمها إيمان والورقة التي بين يدي تقول ان المرافقة والمترجمة للوفد تحمل اسما من ثلاث كلمات، كتب باللغة الصينية ـ تبون الصراحة نسيته الحين ـ علما بانها حسب المعلومات المدونة عندي صينية الاصل والمولد والإقامة والشكل طبعا؟!.. اجابتني بفخر واعتزاز بأنها انهت دراستها في إحدى الجامعات الصينية العريقة وتخرجت من قسم اللغة العربية وآدابها ـ في الصين طبعا مو في جامعة الكويت ـ وكانت احدى مدرساتها العربيات تحمل اسم «إيمان» وبالتالي اختارت هذا الاسم لتطلقه على نفسها تيمنا باسم تلك المدرسة الدكتورة التي تحبها. كما اخبرتني بانه اصبح عندهم عرف وتقليد اختيار اسم عربي الاصل في حالة مرافقتها للوفود العربية كمترجمة ودليلة وذلك تسهيلا لمهمتها - اشوه، لان اسمها الصيني حاولت ان احفظه لساعات وضاق خلقي وهونت ـ طبعا كل هذا الحديث دار بيني وبين الاخت ايمان باللغة العربية الفصحى التي تجيدها هي وتتحدث بها بطلاقة افضل منا، وكانت تتحدث بسهولة وبدون احراج، فلا توجد لهجة معينة تحكمها كما يحدث معنا.. بصراحة نحن نكتب باللغة العربية الفصحى، هذا عمل سهل ومريح وعادي بالنسبة لنا، لكن ان نتحدث ونتفاهم طوال الوقت باللغة العربية الفصحى، فهذا أمر لم نتعود عليه ولم نألفه في حياتنا اليومية العادية البسيطة، لذلك وجدت بعض الصعوبة في التحدث معها طوال اليوم باللغة العربية الفصحى - مع الاعتذار للغة العربية الفصحى الجميلة-.***بما أن إيمان اختيرت لمرافقتنا كدليلة ومترجمة، فقد وقع الاختيار علي من قبل الزميلات والزملاء ان اكون «الناطق الرسمي باللغة العربية الفصحى للوفد مع إيمان».. ولا ادري لماذا وقع الاختيار علي؟! اعتقد لان الجميع يفضلون التفاهم والحديث اليومي العادي مع الآخرين، باللهجة العماية المحكية، فهي اخف واريح واحلى وهذا ايضا دليل الاعتزاز باللهجات العامية، على كل حال، تقبلت هذا الشرف اللغوي - مع الشكر للاخوان - واخذت ايمان ترافقني وتجالسني كظلي، سواء في الباص الصغير الذي يقلنا دائما من الفندق إلى وجهتنا اليومية، او في بهو الفندق «اللوبي» الذي نجتمع فيه لطرح الاسئلة المتنوعة على ايمان والاستفسارات وغيرها، وكل ما نريد معرفته عن الصين العظيمة، وهكذا اصبحت انا «المترجمة» من اللغة العربية الفصحى الى اللهجة العامية الكويتية والعكس، وظللت على هذا الوضع لمدة اسبوعين تقريبا، وفي هذه الفترة حدث الكثير من الحكايات الطريفة والملابسات الطريفة، وهذا بعضها:*** في احد المساءات، وبعد ان انتهى الاجتماع المسائي، طلبت الاخوات مني في طريق العودة ان نعرج على سوق اللؤلؤ الشهير في «بجين»، وبدوري طلبت من إيمان تحويل وجهة سيرنا من الفندق الى سوق اللؤلؤ الذي سمعنا عنه كثيرا ولم نتشرف بالشراء منه للآن، قبل ان تجيبني بحرف نظرت الاخت ايمان إلى ساعتها.. وكانت تشير الى السابعة مساء بالضبط على ما أذكر ـ أشوه، ذاكرتي، ليلحين قوية، بس لا تحسدوني ـ فردت علي ايمان بالحرف الواحد: «يا اختي منى، السوق «ينام» الساعة السابعة مساء».***بعد ان استوعبت تلك العبارة وفهمت ما قصدته الاخت ايمان بكلمة «ينام».. كتمت ضحكتي، وبخبث خفيف، التفت على الاخوات ـ المتواكلات، يبون الذهاب الى السوق ـ ورددت على مسامعهن العبارة نفسها بدون ترجمة لهجية.. وما هي الا لحظة استدراك، حتى انفجرن بضحك متواصل.. طبعا الاخت المترجمة ايمان، كانت تبحث في قاموسها اللغوي العربي عن كلمة مناسبة لتكمل جملتها، يبدو ان قاموسها لم يسعفها في تلك اللحظة بالكلمة الصحيحة، فاختارت «ينام» بمعنى «يغلق»...هذا ما حدث مع اللغة العربية الفصحى هذا المساء... فماذا حدث في صباح اليوم التالي؟

## هوامش من دفاتري العتيقة ##

الصين 2
**الكاتبة منى الشافعي**

في مساء اليوم نفسه، وبعد ان انتهينا من الاجتماع الرسمي على خير، ولأنني كنت مغرمة جدا باقتناء التحف الصغيرة غريبة الاشكال والالوان، وما اكثرها واغربها واجملها في الصين، فقد تعطف عليّ الاخ مبارك، من أ سرة السفارة الكويتية في بيكين، واصطحبني مع صديقتي العزيزة الى احد الاسواق المسائية الصغيرة عندهم، الكبيرة عندنا، التي تعج بهذه السلع من التحف التي اعشقها، وعندما صافحنا وجه هذا السوق العجيب، انشرحت اساريري،( طارت بوهتي)، فأسرعت في التجول بين محلاته وبسطاته إلى ان استقر بي المقام امام بسطة احد المحلات الانيقة والكبيرة فأخذت اقلب تلك التحف الصغيرة الغريبة والعجيبة، ولأنني كنت مأخوذة ومدهوشة بما ارى من انواع واشكال واصناف، فقد انشغلت باختيار وانتقاء ما جذبني من تلك السلع، الحقيقة الحلوة، وليست المرة هنا طبعا، جذبتني كل المعروضات فقد كانت رائعة، تاخذ العقل، المهم من بين دهشتي وانشغالي كنت اسمع ضحكات البائعة الشابة وهي تارة تخطف نظرة سريعة صوبي، وتبتسم، لتركزها مرة اخرى،( النظرة) على الاخ مبارك، مرورا بصديقتي العزيزة، التي كانت هي الاخرى مشغولة باختيار ما جذبها من معروضات اخرى اكبر من تحفي الصغيرة، كما شد انتباهي، ان البائعة لم تتوقف لحظة عن الضحك، ولاحظت التفاتها على زميلها البائع الشاب وهمسها ببعض المفردات التي لا افهمها طبعا، وكان بدوره يجول نظره في وجوهنا نحن الثلاثة، لتزداد ابتسامته اتساعا ويعلو ضحكه حين يفاجئه وجهي المتسائل، ليش كل هالضحك؟ فينا شيْ يضحك؟! احنا صرنا الثلاثي المرح في الصين!،( يالله ما علينا)، التفت الى الاخ مبارك الذي كان بعيدا نوعا ما عن تلك المسرحية، وطلبت منه ان يستفسر من الاخوة الصينيين عن سبب هذا الضحك وتلك النظرات المصوبة نحونا، المعجونة بالدهشة والاستغراب، لأن الاخ مبارك يجيد اللغة الصينية المحكية بحكم وجوده وعمله في السفارة ورغبته في تعلم هذه اللغة، على ما ـاعتقد اجاده 400 كلمة صينية تكفي للتفاهم اليومي مع أهل الصين ـ ، وبالتالي، طرح عليهم اسئلته واستفساراته بلباقة ولهجة صينية لا اذكر منها الآن حرفا واحدا، ثم التفت اليّ وهو ميت من الضحك، اسم الله عليه، وبعد ان هدأت نوبة ضحكه التي زادت دهشتي واستغرابي.. قال، موجها الحديث اليّ لأن صديقتي العزيزة كانت قد ابتعدت عنا لتتجول داخل المحل الصغير / الكبير، قال الاخ مبارك: (اتدرين لماذا يضحكون؟! يقولون مسكينة امكم، كيف استطاعت ان تربي ثلاثة توائم في وقت واحد، اكيد عانت منكم الكثير في صغركم)، وهنا، شاركتهم الضحك والمرح، ثم دفعنا المقسوم - الخردة - ثمنا للتحف التي اشتريناها والسلع الاخرى الاكبر حجما، وخرجنا من المحل، مستأنسين نضحك، وفي طريق العودة، حكيت، للأخ مبارك وصديقتي العزيزة عن حادثة الصباح (ماكو حَدْ أحسن من حَدْ).*** بقي ان اخبركم، ان الشبه كان معدوما بيننا نحن الثلاثة شكلا ولونا، طولا وعرضا، وحتى اعمارنا كانت متفاوتة لكنها متقاربة نوعا، يعني مو مولودين بيوم واحد ولا حتى بسنة واحدة، وكل واحد منا ينتمي الى عائلة بعيدة كل البعد عن الاخرى، اي لا توجد بيننا قرابة نسب او مصاهرة، ما يجمعنا فقط كان المواطنة والحب لديرتنا الحبيبة الكويت، وتمثيلنا لها في ذلك المؤتمر العالمي الذي عقد في الصين آنذاك، وصداقتنا الحلوة، وروحنا المرحة المبتسمة، واكيد وجودنا في بكين عاصمة الصين!*** أما ما حدث في الأيام التالية من طرائف خفيفة فقصة أخرى




## هوامش من دفاتري العتيقة ##

#الصين 1 #
*الكاتبة منى الشافعي *
كتب الأخ الزميل حامد الحمود مقالا رائعا عن الصين، تحت عنوان «النمو الاقتصادي في الصين وأثره على العالم».. وهذا ما دفعني، بل شجعني للكتابة من هوامش دفاتري العتيقة.. فشكراً له ولقلمه.. وما دام الشيء بالشيء يذكر، ومحورنا هو الصين هذه الدولة العظيمة، فقد ذكرتني مقالته الجادة ذات المعلومات التاريخية الغنية والعمق الاقتصادي،.. اقول ذكرتني في الصين عندما زرتها للمرة الأولى قبل سنوات، ببعض الحكايات الخفيفة والطرائف التي حدثت معي هناك، فأحببت ان اذكرها لكم وأدسها بين مقالات الأخ حامد الحمود للمتعة والترفيه، علنا نبتسم قليلاً ونروح عن أنفسنا.. وإليكم ما حدث: عند زيارتي للصين، وتحديدا مدينة «بكين» العاصمة العريقة، وفي اليوم الثاني لوصولنا، احتجت لشراء بعض المواد الغذائية البسيطة، فتوجهت الى «السوبر ماركت» الذي كان يشغل مساحة كبيرة من سرداب الفندق.. وهناك وجدت صعوبة للالتقاء بشخص يتحدث اللغة الانكليزية، وطبعاً أختكم (آنه) لا تجيد حرفا صينيا واحدا وما شاء الله، «السوبر ماركت» يشبه في اتساعه وحجمه تعداد الصين ـ يعني وايد كبير ـ وحتى لا أضيع بين زواياه ورفوفه ومداخله ومخارجه، وبما أنني كنت في عجلة من أمري، وهذا ما يحدث معي دائما في حالات السفر الرسمية - كله مستعيلة وبس - رأيت ان استعين بمن يدلني على اتجاه او الزاوية التي تضم رفوف الخبز وثلاجات الأجبان، وهكذا بقيت مدة ليست بالقصيرة، احاول ان اسأل المرتادين عن مكان الخبز، دون فائدة، فالمتحدثون باللغة الانكليزية آنذاك قلة - مثل ندرة الخل الوفي هذه الأيام - ما علينا، أخيراً بقدرة قادر جاء الفرج مع احداهن وهي تدفع «عربانتها» التي امتلأت بأصناف الأكل الصيني، تهللت اساريري فرحاً، فقد تجاوزت مشكلة اللغة والتفاهم، فطرحت سؤالي المختصر عليها ـ ما قصرت الأخت الصينية الحبوبة ـ أخذتني مع «عربانتي» الفارغة الى حيث رفوف الخبز المعدنيةالعالية، الكبيرة، وبقربها اصطف عدد من الثلاجات التي تئن من أكداس الأجبان وأنواعها، عبر دهاليز وزوايا ومتاهات هذا «السوبر ماركت الجايانت»، وقبل ان أشكرها ومن لهفتي وفرحتي، مددت يدي بسرعة أبحث بين أكوام أنواع الخبز عن الخبز الأسمر وتحديدا «الراي»، الذي أفضله، وهكذا انشغلت عن الأخت ما يقرب من الدقيقتين فقط، وحين استدرت ملتفتة إليها، لأطرح سؤالي الثاني، مستفسرة عن احد الأصناف الذي تحمله يدي.. نظرت اليّ الأخت باستغراب، وكأنها لا تعرفني ولم تسمعني من قبل أهذر معها باللغة الانكليزية.. يا إلهي ماذا حدث لهذه الإنسانة - توها كانت حليوة - لماذا تتجاهلني الآن؟!كان سؤالي بسيطاً جدا والرد عليه أبسط بكلمة Yes أو No!! يعني: نعم أو لا!!.. حاولت ان أزيد رقعة ابتسامتي، متسائلة بهدوء عن سبب تصرفها الغريب ودهشتها التي ارتسمت على وجهها، علما بأنني - ما سويت شي يزعلها -. على كل حال، أخيرا ابتسمت هي الأخرى - أشوة ما قصرت على الأقل ريحتني - وردت على تساؤلاتي باللغة الصينية البحتة، وما تزال ابتسامتها تشرق فوق وجهها القمري الأبيض الجميل، مع حركة اهتزاز الرأس، وتناثر الشعر الأسود الناعم - حيل - القصير على خديها.. تلك الحركة - ما يبيلها ترجمة - هنا فقط انتبه ذكائي الذي كان قد غادرني للحظات فقط، وهمس لي، فعرفت ان محدثتي هذه بلغتها الصينية، ليست هي تلك السيدة التي تجيد اللغة الانكليزية والتي كنت قد تحدثت معها قبل قليل بسهولة.. لقد غادرت المكان، بينما كنت انا منشغلة في البحث عن الخبز الأسمر - يا له من أسمر - أما الأخت التي أمامي الآن فهي غيرها!!. أعزائي.. الحقيقة، العتب على النظر، فقد كنت أرى كل الأخوات الصينيات متشابهات، شكلا ولونا، طولاً وعرضا، لوناً وتقاطيع، مكياجاً ولبساًَ.. وكل الإخوة الصينيين أيضا متشابهون.. مع العلم ان تعداد الصين يفوق المليار بقليل، أتدرون كم هو القليل؟.. حوالي 300 مليون، يعني يساوي تعداد الأمة العربية تقريباً!.هذا ما حدث معي في صباح اليوم الثاني للرحلة!!.. فماذا حدث في مساء اليوم؟!

## بعدسة جواد النجار ##




# ما أحلى أن يجتمع
لهيب النار الأحمر
وحمرة الغروب في
بلد الديمقراطية #
الغروب في مدينة
نيو بورت في ولاية
أوريجون/ والنار في
حديقة منزل الصديق
برونو في مدينة
وليامز تاون في
ولاية فيرمونت
/ أما اليمقراطية
فتزين أحد الشوارع
الرئيسية في مدينة برلنجتون
في ولاية فيرمونت
(امريكا )


## صمت السطوح ##




لملمت شمس صيفنا
بقايا يومها المتعب
رحلت ،
تغازلها خيوط المساء
للسماء .. رفعت براءتي
ودعتها بقبلة
*****
فجأة
يعبر طيفه خيالي
يسافر في نبضاتي
يستقر في قلبي
يتدفق الأمس بلهفة
أتسلل الى سطح بيتنا
كما البارحة ..
أحمل لهفة الأمس
ولون عينيه ..
مغزولة بأسرار الطفولة
لماذا
لست أدري؟
أمام حائط الطين العتيق
وقفت .. وعيناي مغروستان في جسد الجدار
أنتظر
صوت خطوه
رائحة عطره
نقر أصابعه
و حين بغفلة منى ، تداعب يداه حائط الطين
و يطل بوجهه الوضاح
يرسم الحب عطرا في الفضاء
تحمر وجنتاي
أغمض عيناي
أقترب منه
وحين أدنو .. أدنو
أكثر
يلتهب حائط الطين
تتشقق أطرافه
لماذا
لست ادري؟
وقبل أن نفترق
تمر علينا غيمة
تلملم بقايا تبعثرها
تبتسم
تسبح في الفضاء
تصير فرحا
ترقص طربا
تتشكل عشقا
فجأة
يطل صوت جدتي معاتبا طفولتي
انزلي يا ابنتي
الليل يقترب
يعتصر يدي
تتقاطر دمعتي
لماذا
لست أدري؟



@@ إحساس @@


رغم الموبايل
والتلفون
والانترنت
قدم لي وردة !.

## بعدسة جواد النجار ##


# ترى الى من تنظر
هذه البطة الجميلة #

## بعدسة أسفاري ##


@ من ألبومات أسفاري @
هاليفاكس / كندا

Thursday, April 13, 2006

## بعدسة أسفاري ##


# الساحة الحمراء
في بيجين / الصين #

## بعدسة أسفاري ##


* من دفاتر أسفاري *
برج بيزا المائل
ايطاليا

## بعدسة أسفاري ##


@ من دفاتر أسفاري @
نيويورك / امريكا

## بعدسة أسفاري ##


# من ألبومات أسفاري #
تسلق سور الصين العظيم
THE GREAT WALL
OF CHINA

## بعدسة جواد النجار ##




## ما أحلى طبيعة
أمريكا ##

## بعدسة جواد النجار ##

# من حديقة البيت
#في ولاية فيرمونت / أمريكا