برنسيس إيكاروس

Monday, July 31, 2017

الحب من أفواه الطفولة



الحب من أفواه الطفولة !
***
     ما هو الحب ؟!   

     الحب كالحياة لا يعرف حدوداً. لذا، ستكون هناك إجابات عدة لتفسير هذه الكلمة ؛ الكيميائية الساحرة .

     أما السؤال الأكثر صعوبة، فهو: «كيف تعرف أنك تحب؟!» حيث طرح على مجموعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين السادسة والتاسعة تقريباً. سأقتطف من أجوبتهم الكثير .

    يجيب الأول «إذا أحببت شخصاً، فسيكون بينك وبينه تواصل بصري كبير»، ويرد الثاني «أشعر أن قلبي يخفق بشدة»، ويكمل ثالث «كقنبلة.. بم.. بم.. بم»، وتجيب طفلة «تشعر بالقشعريرة أو شيء ما»، وأخرى «يجعلني أشعر بالارتياح والدفء كالوسادة»، ويرد طفل آخر «تشعر بأنك لن تكون وحيداً أبداً ".
     ثم جاء السؤال الثاني: «برأيكم كيف ينبغي لنا أن نظهر/ نعبّر للأشخاص أننا نحبهم؟». أغلبية الأطفال طلبوا أن يفكروا قليلاً. ساعدهم السائل بقوله : «مواسم الأعياد قادمة، والكثير من الناس يشترون الورد والشوكولاتة، للتعبير عن حبهم، فهل تعتقدون أن هذه فكرة جيدة ؟ " .
      البعض أجاب بنعم واكتفى . أما أحد الأطفال ، فأجاب «الفكرة جيدة، ولكن الجميع يفعلها. لذا ، سيكون من الأفضل لو فكرت بشيء مختلف ومبتكر» ، وتشجعت طفلة لتقول «ينبغي عليك أن تقول شيئاً يعجبك في الشخص الذي تحبه»، وأجابت أخرى «أعتقد أنه عندما تحب أحداً، ينبغي عليك أن تتشارك معه بالأشياء، وتكون لطيفاً معه»، فأجاب آخر «يجب أن تعامل من تحب معاملة خاصة»، وقالت أخرى «أعتقد أن الأمور البسيطة هي التي تظهر الحب/ تشي به»، وأجابت إحدى الصغيرات «أعتقد أن الحب ينبغي ألا يكون معك الكثير من المال، فقط أن تكون على طبيعتك مع من تحب»، ويجيب آخر «الحب بسيط جداً ".
السؤال الأخير الذي طُرح على الأطفال: «ما هو الحب الحقيقي برأيكم؟!
أجاب أحدهم «الحب الحقيقي خليط بين الصداقة والتقدير والسعادة»، وطفلة أخرى أجابت «الحب أمر رائع.. نحتاج فقط إلى حب أكبر في هذا العالم ".
ومن الطفولة ؛ نتعلم ونستفيد.
فما رأي الكبار الذين وقعوا في الحب ، وما ردودهم على هذه الأسئلة ؟!

منى الشافعي

m_alshafei@hotmail.com
جريدة القبس 20 يوليو 2017

الأكياس البلاستيكية تفني البيئة ولا تفنى


الأكياس البلاستيكية تفني البيئة ولا تفنى!

***
    مبادرة رائعة تستحق الشكر والتقدير من لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي، فقد أوصت اللجنة بالموافقة على اقتراح العضو حسن كمال والعضو السابق عبدالله الكندري، بحظر توزيع الأكياس البلاستيكية في الجمعيات التعاونية، واستبدالها بأكياس بيئية بديلة.
    من معلوماتي، أن أغلبية المحال التجارية والأسواق المختلفة في دول العالم المتحضر، ومن مدة تزيد على العقد، استبدلت الأكياس البلاستيكية بأكياس بديلة صديقة للبيئة، منها الورقية، وأكياس القماش – دائمة الاستخدام – تباع للمستهلك بسعر بسيط جداً. وقد سبق أن كتبت مقالة بهذا الخصوص منذ فترة ليست بالقصيرة، أنبه إلى ضرر المادة البلاستيكية، وأطالب باستخدام الأكياس البديلة الصديقة للبيئة.
      وبالتالي، إذا أردنا تفعيل ونجاح هذه المبادرة، فينبغي على الهيئات والجمعيات المعنية بالبيئة، وجمعيات النفع العام المختلفة، خصوصاً الجمعيات التعاونية – التي تستهلك يومياً كميات كبيرة من هذه الأكياس الضارة –  وكل المهتمين بالشأن البيئي، الاشتراك مع لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي، والقيام بحملة توعوية للمواطنين والمقيمين عن أضرار الأكياس البلاستيكية على البيئة، وآثارها السلبية عند حرقها أو دفنها على صحة الإنسان.
     وبعد التوعية، لتبدأ اللجنة بمنع تداول الأكياس البلاستيكية بالجمعيات التعاونية. وحين يتجاوب المستهلك ويتعود على هذا التغيير، تتدرج اللجنة بطلبها، حتى تصل إلى جميع مراكز التسوق الأخرى في الديرة بفاعلية ونجاح.
     ولكن قبل هذا وذاك، ينبغي توفير كميات كافية من تلك الأكياس الصديقة للبيئة، البديلة المتنوعة.
     والشيء الآخر المهم، ستعزز هذه المبادرة جزءاً من الاقتصاد الوطني، بإنتاج هذه الأنواع من الأكياس، عن طريق فتح باب جديد للمشاريع الصغيرة، وفرص عمل لعيالنا الشباب، الذين ينتظرون الوظيفة الحكومية بأعداد كبيرة، والتي تتضخم عاماً بعد آخر.
     وهكذا، سنحمي بيئتنا من التلوث، وتظل الكويت جميلة نظيفة، كما عهدناها وكما نتمنى.

منى الشافعي

m_alshafei@hotmail.com

جريدة القبس 15 يوليو 2017

جريدة الراي الكويتية





 

       منى الشافعي... تطلق جائزة للمهجّرين العرب    

آخر موعد لاستقبال المشاركات في نهاية أكتوبر               

ثقافة - الإثنين، 31 يوليو 2017

جريدة الراي الكويتية.

***
      أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي - التي تحمل الجائزة اسمها - جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديداً، وذلك لتحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.


     وقالت الشافعي في تصريح صحافي «إن هناك الكثير من المواهب الشبابية التي شتتتها الحروب الآثمة وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جهوزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار".

    وأضافت الأديبة «إن الجائزة انطلقت فعلياً في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر يناير للعام المقبل. وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة ".


    وأوضحت أن الجائزة ستكون حالياً سنوية، لغاية استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها، بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلاً وقد تشمل فروعاً أدبية أخرى.

Friday, July 28, 2017

جريدة الجريدة الكويتية




جريدة الجريدة الكويتية
***

           منى الشافعي تدعم كتّاب القصة القصيرة المهجّرين      

     تعلن جائزة منى الشافعي للمهجّرين، فرع القصة القصيرة، بدء استقبال المشاركات في الموسم الأول للجائزة التشجيعية، والتي تخص المهجّرين من كل أقطار الوطن العربي، المقيمين خارج بلدانهم بسبب الحروب. ويتم استقبال المشاركات بدءاً من 1 أغسطس وحتى 31 أكتوبر المقبلين، وتعلن النتائج في 1/ 1/ 2018

      وأوردت الجائزة، عبر بيان صحافي، أن المسابقة مفتوحة لكل الأعمار، على أن تكون القصة باللغة العربية الفصحى، في حين يتراوح عدد كلماتها بين سبعمائة و1000 كلمة، وتشترط الجائزة ألا يسبق للقصة الفوز بجائزة، ولا مانع من إرسال القصص المنشورة في صحف أو مجلات، ولا تقبل المطبوعة في مجموعة قصصية، كما يفضل أن يرفق إقرار من صاحب المشاركة بأن القصة من تأليفه تحت طائلة مسؤوليته شخصياً في حال ثبت غير ذلك، وتشير شروط الجائزة إلى ضرورة إرسال بيانات كاملة عن المتسابق مع العنوان بالتفصيل ورقم الهاتف ومكان الإقامة، كما تشير إلى أن المتسابق لا يحق له الاعتراض على قرار لجنة التحكيم، ويحق للقائمين على الجائزة الاحتفاظ بالقصص وطباعتها لاحقاً في مجموعات قصصية. وترسل القصص المشاركة على الإيميل: Jaezat.muna.alshafei@gmail.com

     وعن جوائز المسابقة، يوضح البيان أنه سيتم اختيار 3 فائزين لكل دورة، وتوزع الجوائز التشجيعية على النحو الآتي:

دولار- 700 للفائز الأول

دولار- 500 للفائز الثاني

دولار- 300  للفائز الثالث

- يمنح الفائزون شهادات تقديرية تحمل اسم الجائزة

    وبدورها، كانت الأديبة منى الشافعي قد أعلنت إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي، التي تحمل الجائزة اسمها، جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة، لتحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكان الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.

   وقالت الشافعي إن هناك الكثير من المواهب التي شتتتها الحروب الآثمة، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجرون .
جريدة الجريدة الجمعة 28 يوليو 2017

جريدة الشرق الأوسط



جريدة الشرق الأوسط

يوميات الشرق .

الخميس – 4 ذو القعدة 1438 هـ - 27 يوليو 2017 مـ رقم العدد 14121

الكويتية منى الشافعي إيقاظ ذاكرة المواهب المتعددة

ما بين التمثيل مع جيل الرواد... وكتابة الرواية

***
الكويت: عدنان فرزات
____________


      يعرف كثيرون الأديبة الكويتية منى الشافعي، روائية وقاصة وكاتبة نصوص نثرية، لكن قليلين يعرفون منى الفنانة التي وقفت أمام الفنان عبد الحسين عبد الرضا والفنان سعد الفرج في أعمال درامية.

على هامش جلسة جمعتنا في رابطة الأدباء الكويتيين، حكت الشافعي عن تلك البدايات، كان بوحها صافياً وهي تتحدث عن ذلك الزمن الذي مثلت فيه دور الأم وهي في أوائل صباها حيث كان العنصر النسائي في الأعمال الفنية الكويتية نادرا جداً، مما اضطر «الماكيير» لعمل ماكياج لوجهها كي تبدو أكبر من سنها. مشكلة وحيدة واجهت المخرج حينها، وهي أنّ منى رفضت التخلي عن أظافرها الطويلة التي تعتني بها، فكانت تغطي كفيها بالعباءة أثناء المشهد.

     كان الفنان كمال الشناوي الذي زار الكويت، من أوائل الذين تحدثوا عن موهبة منى مع والدها، وكيف يمكن صقل هذه الموهبة وإظهارها للناس، طالبا منه السماح لها بالتمثيل.


     لمنى زميلة على مقاعد الدراسة، وهي الأديبة ليلى العثمان، وقد قامتا ببعض الأعمال المسرحية المدرسية، لكنّهما لم تكملا هذا الخيار، فقد كان الأمر صعباً مجتمعياً على الأديبة ليلى العثمان التي واجهت محيطاً عائلياً محافظاً، في حين انصرفت زميلتها منى الشافعي إلى الدراسة، فانتهت البدايات عند هذا الحد، لتتحول كل منهما إلى الكتابة لاحقاً.


      لا تذكر الكاتبة منى الشافعي في سيرتها الذاتية هذه التفاصيل، عن بداية حياتها في الدراما والمسرح، وترددتْ كثيراً حين اقترحتُ عليها ذلك، وربما لن تفعل.


      حظيت الأديبة بزوج يمتهن الإبداع أيضاً، هو الفنان جواد النجار الذي تتميز أعماله بمزيج من الواقعية والانطباعية، ونقلات خيالية ما بين التصوير الفوتوغرافي والرسم. كان له دور مؤثر في حياة زوجته التي بدأت تكتب في الصحف والمجلات، ثم القصة القصيرة والرواية والخاطرة النثرية.

من أعمالها القصصية:

«     النخلة ورائحة الهيل»، و«البدء... مرتين» و«دراما الحواس» و«أشياء غريبة... تحدث» و«نبضات أنثى» و«ليلة الجنون» ثم مجموعة «وبعضاً من حياة». ولديها رواية «يطالبني بالرقصة كاملة» ورواية «ليلة الجنون» وكتب أخرى. ويبدو أنّ تأثير زوجها الفنان التشكيلي امتد إلى أكثر من تحفيزها على الأدب ، فمارست الرسم أيضاً ، ولها لوحات تشكيلية تستخدم فيها تقنية الكومبيوتر.


      وحصلت على كثير من الجوائز والتكريمات والدكتوراه الفخرية ، وتُرجمت أعمالها إلى لغات أجنبية، وحوّل بعضها إلى لغة برايل للمكفوفين.


     في آخر جلسة قبل أيام جمعتني بالأديبة منى الشافعي، دار الحديث حول مأساة المهجّرين الذين شردتهم الحروب الأخيرة من بلدانهم العربية، وانتهى بقرار منها لإطلاق جائزة للمهجّرين تحمل اسمها وتختص بكتابة القصة القصيرة من فئة الشباب. كان رأيها في الموضوع الذي أثمر عن الجائزة أن «هناك كثيرا من المواهب الشبابية التي شتتتها الحروب الآثمة، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ستكون هذه الجائزة تشجيعية لفئة الشباب، لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار" .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


لص سامي وجائزة الشافعي







لص سامي وجائزة الشافعي

***
    دائماً ما تتردد عبارة «فنان مرهف الإحساس». لم أكن أتوقف كثيراً عند هذه العبارة، إلى أن عرفت تطبيقاً عملياً لها حدث مع الفنان النحات الشهير سامي محمد.     كان لقاء جمعنا منذ أيام في صالة بوشهري، بعد أكثر من سنة مرت على آخر لقاء بيننا. سامي محمد لا تهرم روحه المبتسمة، أخذنا الحديث بحضور فنان آخر هو الخزّاف سعد حمدان، شقيق الموسيقي المعروف د. صالح حمدان، وأخذنا الحديث أبعد من الفن، فوصلنا إلى حكايات اللصوص والمجرمين، فحدثنا الفنان سامي محمد عن واقعة صارت معه في مسكنه، حيث كان منهمكاً في رسم لوحة، حين سمع ضجيجاً في الخارج، فأطل من الشرفة، فوجد عدداً من رجال الشرطة يدخلون منزله، فتح لهم الباب فأخبروه أنهم يطاردون متهماً بقضية ما، وسألوه إن كان شاهده، لأنهم يعتقدون أنه دخل منزله، وربما صعد إلى السطح، فسمح لهم بالصعود والتفتيش في أي مكان يريدون.      يقول فناننا إنهم صعدوا برشاقة غزلان فوق درجات السلم، وبحثوا عن الشخص المطلوب فوجدوه أخيراً مختبئاً في غرفة المصعد الكائنة فوق السطح، فقبضوا عليه وأنزلوه على السلم، وحين نظر إليه سامي محمد وجده شاحباً مرهقاً يلهث من الركض والإرهاق والتعب، فـ«كسر في خاطره»، ثم طلب من رجال الشرطة أن يسمحوا له بتقديم الماء والطعام للمتهم قبل أن يكملوا مشوارهم معه، ولأن رهافة الإحساس والرحمة ليست حكراً على الفنانين، فقد وافق رجال الشرطة على طلب سامي محمد، رغم أن المتهم أتعبهم كما يبدو، وكان من المفترض أن يكونوا حاقدين عليه، لكن الرحمة غلبتهم، فجلس المتهم وشرب وأكل وعاد إليه شيء من عافيته، عند ذلك قال لهم صاحب المنزل بإمكانكم الآن أن تأخذوه.      من حكايا رهافة الفنانين والأدباء أيضاً، ما حدث قبل أسبوع تقريباً مع الأديبة منى الشافعي، حيث كانت تضيء مكتبي في مجلة البيان في رابطة الأدباء الكويتيين بزيارة، وأيضاً أخذنا الحديث في شتى الاتجاهات، ومنها حكايا المهجّرين العرب، الذين شردتهم الحروب الأخيرة في بلدانهم، وأصبحوا في الشتات. كنت مسترسلاً بوصف أوضاعهم الإنسانية، وأن من بينهم أدباء ومبدعين لم تعد لديهم وسائل نشر، أو مؤسسات ثقافية تحتضن أعمالهم، كانت الأديبة منى الشافعي تصغي باهتمام شديد، وتسألني العديد من الأسئلة حولهم، ولم أكن أعرف أن حديثي هذا سيتوج من قبلها بإعلإن تقديم جائزة مالية تشجيعية لهم.      صدقوا هذه العبارة: «رهافة المبدعين.. والشرطة أيضاً».  

عدنان فرزات
القبس الجمعة 28 2017عدنان فرزات

جريدة القبس الكويتية

منى الشافعي.. جائزة القصة القصيرة للمهجرين العرب

منى الشافعي - شعار الجائزة

أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي، التي تحمل الجائزة اسمها، جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديداً، وذلك لتحفزيهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.
وقالت الأديبة منى الشافعي في تصريح صحافي: إن هناك الكثير من المواهب الشبابية التي شتتتها الحروب الآثمة، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار.
وأضافت الأديبة الشافعي بأن الجائزة انطلقت فعلياً في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر يناير للعام القادم. وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة.
وأوضحت الشافعي أن الجائزة ستكون حالياً سنوية، لغاية استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها، بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلاً وقد يشمل فروعاً أدبية أخرى

مؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين


مؤسسة سعود عبدالعزيز البابطين

***
الأديبة منى الشافعي تطلق جائزة في القصة القصيرة للمهجّرين العرب تحمل اسمها

    أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي-التي تحمل الجائزة اسمها-جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديداً، وذلك لتحفزيهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.

      وقالت الأديبة منى الشافعي في تصريح صحفي: إن هناك الكثير من المواهب الشبابية التي شتتها الحروب الآثمة وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار.

     وأضافت الأديبة الشافعي بأن الجائزة انطلقت فعلياً في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر يناير للعام القادم. وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة.

     وأوضحت الشافعي أن الجائزة ستكون حالياً سنوية، لغاية استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها، بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلاً وقد يشمل فروعاً أدبية أخرى.

 



 

جريدة الأهرام المصرية


جريدة الأهرام المصرية   
***
الكويتية منى الشافعي تطلق جائزة للقصة القصيرة للمهجرين العرب  

  الأربعاء 26 يوليو 2017بوابة الأهرام


منى الشافعي تطلق جائزة للقصة القصيرة للمهجرين العرب

أعلنت الكاتبة الكويتية منى الشافعي إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي - التي تحمل الجائزة اسمها- جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من الشباب تحديدًا؛ وذلك لـ"تحفزيهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب".

وقالت الشافعي إن هناك "الكثير من المواهب الشبابية التي شتتها الحروب الآثمة، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجّرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصًا في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار".

وأضافت أن الجائزة انطلقت فعليًا في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر يناير للعام القادم. وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة.

وأوضحت الشافعي أن الجائزة ستكون حاليًا سنوية "حتى استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها؛ بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلًا وقد يشمل فروعًا أدبية أخرى".


جريدة الغد الأردنية


جريدة الغد الأردنية

***

جائزة قصة قصيرة للمهجّرين العرب

تم نشره في الخميس 27 تموز / يوليو 2017. 12:00 صباحاً


عمّان - الغد

 أعلنت الأديبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة للقصة القصيرة خاصة بالمهجرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم. وتقدم الشافعي - التي تحمل الجائزة اسمها - جوائز تشجيعية لكتاب القصة القصيرة من سن الشباب تحديدا، وذلك لتحفزيهم على الإبداع في ظل الظروف التي نأت بهم عن إمكانية الظهور من أوطانهم التي دمرتها الحروب.
وقالت الأديبة منى الشافعي في تصريح صحفي: إن هناك الكثير من المواهب الشبابية التي شتتها الحروب الآثمة وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجرون. لذلك ارتأيت إنشاء هذه الجائزة التي تقدم جوائز تشجيعية لفئة الشباب لعلها تحيي فيهم الإصرار على العطاء وتساعدهم على تحقيق ذواتهم حتى لا تنطفئ مواهبهم، خصوصا في ظل عدم وجود مؤسسات ثقافية تحتضنهم في البلاد التي هاجروا إليها، ومن الصعوبة بمكان تواصلهم مع مؤسساتهم الثقافية في بلدانهم بسبب عدم جاهزية هذه المؤسسات التي ترزح تحت وطأة الحروب والدمار.
وأضافت الأديبة الشافعي بأن الجائزة انطلقت فعليا في دورتها الأولى، وتم تحديد آخر موعد لاستقبال المشاركات في الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، على أن يتم الإعلان عن الأسماء الثلاثة الفائزة في الأول من شهر كانون الثاني (يناير) من العام المقبل.
وأشارت إلى أن الروائي والإعلامي
عدنان فرزات سيكون المدير العام للجائزة.
وأوضحت الشافعي أن الجائزة ستكون حاليا سنوية، لغاية استطلاع التجربة والوقوف على نتائجها، بحيث توجد نية لتوسيع نطاقها مستقبلا وقد تشمل فروعا أدبية أخرى.