برنسيس إيكاروس

Friday, June 30, 2006

*** muna alshafei ***

Thursday, June 29, 2006

### اليوم الموعود ###

اليوم الخميس 29 من
شهر يونيو عام 2006
أخرجت جنسيتي التي
كانت حبيسة الأدراج
لأمارس من خلالها حقي
الانتخابي
و لأختار بحرية وحسب
قناعاتي النائبة/ النائب
التي / الذي سوف يمثلني
تحت قبة البرلمان الكويتي .

Monday, June 26, 2006

### شيلمهن ,,,, شيلمهن ###


### كتبت منى الشافعي ###
مع ان الفرحة لا تزال تسكنني، والفخر والاعتزاز يملآن نفسي، والسعادة ترفرف من حولي.. لأنني كلما تلفت يمينا أو يسارا، هذه الأيام ، تصطدم عيناي بأجمل اللافتات العملاقة، وأحلى اليافطات الناعمة، التي تربعت بخيلاء على عروش شوارع الديرة وطرقاتها وساحاتها وفضاءاتها، ولاول مرة تتزين تلك اللوحات بصورة بهية الطلعة لأخواتي المرشحات، لعضوية مجلس الامة القادم (2006).. بحيث تغريني ابتساماتهن الجميلة، فأتفاءل خيرا وايجابا بفوزهن ـ إن شاء الله ـ كما ان البسمة تهزني، والبهجة تغمرني عندما أقرأ شعاراتهن الصادقة التي نقشت بألوان زاهية على تلك اليافطات، وتطالب بإعادة الكويت كما كانت، دانة للخليج ودرة للعالم.. لم لا؟.. وماذا ينقص الحبيبة الكويت البلد النفطي؟!.. يافطات اخواتي المرشحات اصبحت تنافس لافتات وإعلانات المرشحين من الاخوة الرجال، ضخامة وعددا ومعنى.. لكني اتساءل 'شيلمهن .. شيلمهن؟!' بعد ان تغرب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر يونيو عام 2006، وتبدأ حرارة الجو اللاهب تميل رويدا رويدا الى البرودة، لتنخفض معها حمى فترة التهيؤ للانتخابات البرلمانية التي غمرت الديرة اشتعالا.. وبعد ان يبرد كل شيء. وتهدأ الحركة الاستثنائية التي ازدادت حدة وتميزا بدخول المرأة الكويتية، معترك الحياة السياسية من أوسع ابوابها.. أعود لأتساءل: شيلمهن؟ تلك الاحجام الضخمة (الجاينت) اللا معقولة، التي حجبت الرؤية واربكت حركة المرور لفترة ليست بالقصيرة، وذلك الكم الهائل المتنوع من الاشكال والالوان، والاعداد.. وما يدهش، تنوع المواد الاولية التي استخدمت لتخدم غرض الانتخابات، والتي تنوعت ما بين الحديد والالمنيوم ، والخشب والقماش مرورا بالورق والبلاستيك، ناهيك عن الحبال القوية وخيوط النايلون، والخيش والرمل، وتلك الاحبار والألوان الزاهية وغيرها من المواد الأولية.***وحتى لا تتكدس تلك اليافطات المسكينة في المخازن، او تهمل هنا وهناك، او تتناثر اشلاء في الشوارع والميادين، ورحمة بالبيئة الكويتية ـ اللي موناقصها ـ نقترح على الاخوة القادرين ماديا، واصحاب المشاريع الاستثمارية الصغيرة، ان يسارعوا الى استثمار هذه المواد الاولية، بإنشاء مصانع صغيرة ذات طابع خاص، تعنى بإعادة تصنيع (ري سايكل) مخلفات موسم الانتخابات، من تلك اللافتات واليافطات واللوحات، بعد ان تؤدي خدماتها للمرشحين والمرشحات وتنتهي مهمتها الاولى بنجاح.. واعتقد ان تلك المصانع المتميزة، ستقضي على بطالة الشباب، وسيحصل الجميع على وظيفة سريعة في القطاع الخاص.. كما انها حتما، ستزود الديرة باحتياجاتها الضرورية من الأدوات الثقيلة .. مثل صناعة السفن من الاخشاب، وصناعة السيارات والمعدات الاخرى من الحديد، وصناعة الطائرات من الألمنيوم، وصناعة الزجاج والمرايا من الرمل، والمناطيد والبراشوتات من القماش.. اما الخيش، فيا بخت الشباب، إذ ستنتعش صناعة الملابس (الفنكية) منه.. اما الجسور المؤقتة لحل ازمة المرور الحالية التي فاقت كل تصور وتوقع، فستصنع من الخيوط القوية والحبال الاقوى.. وهكذا.هذه بعض الحلول المناسبة لحل اغلب قضايانا الراهنة!.. وستصبح الكويت بلدا صناعيا قادرا على تمويل نفسه ذاتيا، مبتعدا عن مشاكل الاستيراد والتصدير المعقدة في الديرة.***اما الشعارات البراقة، الملتهبة بحماس، التي نقشت بكل ثقة ودقة على تلك اليافطات واللافتات. فنأمل ونتمنى، ان تحقق ولو جزءا بسيطا من طموحات المواطن وتطلعاته.. ومبروك مقدما لأعضاء مجلس 'أمة 2006' من الجنسين.. ونبيها خمس، إن لم تكن واحدة!.m-alshafei@hotmail.com.

### أختي الناخبة صوتك أمانة ###

### كتبت منى الشافعي###

نحن اليوم، في الكويت، وبكل اعتزاز وفخر، تغمرنا الفرحة وتظللنا السعادة.. نمارس شكلا جديدا اخر من اوجه الديموقراطية، وذلك باستعداد اخواتي السيدات ـ غير المرشحات ـ لممارسة حقوقهن الانتخابية والادلاء بأصواتهن لاختيار من يمثلهن تحت قبة البرلمان الكويتي، في التاسع والعشرين من شهر يونيو عام 2006، هذا اليوم التاريخي الرائع الذي انتظرته المرأة وصارعت وناضلت وصبرت من اجل الحصول عليه، الذي سيظل محفورا في تجاويف القلب عالقا في الاذهان لن يغادرهما.* * *أختي الفاضلة الناخبة، المتحمسة لممارسة هذا الحق المشروع، اتمنى عليك ان تكوني اكثر وعيا وحرصا على مصلحتك ومصلحة الوطن عند اختيارك لنائبك، وكلي ثقة باختيارك، لذا يجب البحث الدقيق عن الاستقامة والنزاهة والسمعة الذهبية في المرشح ـ من الجنسين ـ الذي يشعرك بأنه يحترم عقلك ويقدر وجودك، ويفكر بك كإنسانة اكثر من تفكيره بك كناخبة يحتاج فقط الى صوتها ليعزز به نجاحه، كما هو حاصل الان في ساحة المزايدات والمغازلات على الصوت النسائي الذي كان مرفوضا من البعض ومحرما من البعض الاخر، علما بأن الاصوات النسائية في اغلب الدوائر تشكل الاغلبية.اختي الناخبة، اتمنى عليك ان تختاري نائبك، عن قناعة ودراية وحكمة، وتختاري من يتمتع بصفات وطباع تبتعد عن التفكير بالنفوذ الاقتصادي، او السياسي، انسان صاحب مبدأ، يحمل قضية الكويت على راحة يده، صادق يستطيع ان يعبر عن افكارك وطموحاتك، ويطالب بتحقيق اولوياتك الحياتية، بحيث يركز بهمة ونشاط على اهدافك المستقبلية في التنمية والتطوير والاصلاح والتقدم والرفاه لصنع حياة كريمة لك ولأسرتك ولبلدك وللاجيال القادمة.. الذين (نبيها لهم 'خمس').* * *اختي الناخبة، اما المرشحون ـ من الجنسين ـ اصحاب الخطابات الطنانة الفارغة، التي هي مجرد شعارات ملونة بألوان الخداع واستغلال عقول الاخرين وقلوبهم وعواطفهم، فيجب عليك ان تبتعدي عنهم وعن مقراتهم وخيامهم ومواقعهم الانتخابية، وتتجاوزي طروحاتهم وبرامجهم اللامعقولة وذلك بخفة ودراية ووعي وفطنة وذكاء، فانت يا اختي الناخبة، لا تقلين عنهم وعيا ولا ادراكا ولا ثقافة.. لذا فكلي ثقة بأنك ستختارين الاصلح منهم والانسب والأكفأ عن قناعة.* * *أعتقد، بل أجزم، ان المواطنة الكويتية، التي مورست الديموقراطية من حولها على مدى اربعة عقود، انسانة مهتمة ومطلعة وواعية لما يحصل حولها محليا وحتى عالميا، والمرأة الكويتية لم تكن في يوم من الايام في معزل عن الحياة السياسية التي مارسها اخوها الرجل قبلها، فقد شاركته الرأي والحوار والنقاش، وان لم يكن بصورة مباشرة، كما انها مارست حقها الانتخابي من خلال انخراطها في جمعيات النفع العام والجمعيات التعاونية وغيرها من التجمعات والمنظمات، ولأنها صاحبة مبادئ وقيم ونظرة دقيقة وفاحصة لكل ما يجري ويدور في ساحة الانتخابات، فلن ترضى إلا باختيار من يمثلها حسب رأيها وقناعتها الشخصية، ولن تتأثر حتى بأقرب المقربين منها، فقد تعودت استقلالية الرأي والثقة بالنفس منذ ان تفتحت شخصيتها ووعت الحياة.. لذا، فلها القدرة على الاختيار دون تدخل اطراف اخرى ضاغطة لأنها تجاوزت بشجاعة هذه المرحلة.. هذا ما اتمناه منك اختي الناخبة ان تتبعي حسك وحدسك، وبالتالي لا يسعنا الا ان نكرر قول المثل الكويتي 'لا توصي حريص / حريصة' فصوتك مسؤولية وتصويتك واجب وطني.m_alshafei@hotmail.com



### الى أختي المرشحة مع التحية ###

كتبت منى الشافعي
************
انتشرت في الديرة هنا وهناك مئات الخيام والمقرات الانتخابية التي اصبحت كاملة الدسم بدخول المرأة هذاالمعترك السياسي الجديد... وابتدأت المنافسة الشريفة على اشدها بين المرشحين والمرشحات لمجلس امتنا القادم... وانهالت دعوات افتتاح المقرات، ليتحدث كل منهم (من الجنسين) عن برنامجه الانتخابي وخطته المستقبلية، ومشاريعه التنموية والتطويرية والتوعوية والقضاء على الفساد والإصلاح الشامل والكل يدعو ليعيد الكويت الى عهدها الجميل.. الى آخره من تلك الامنيات، ولن نقول الشعارات.. كما تهيأت الدواوين الرجالية والمختلطة ومواقع التجمعات الاخرى ومقرات جمعيات النفع العام لدعم المرشحين (من الجنسين) وتفعيل الحركة الديموقراطية في الديرة.. وهذه ظاهرة مشروعة وصحية.***وإلى أختي المرشحة أقول، من وحي ما تقدم، تذكرت هذه الأفكار البسيطة، ورأيت أن من واجبي نقلها إليك، أختي المرشحة لأن تجربتك قصيرة جدا مقارنة بتجربة أخينا الرجل الذي سيبقك بأربعة عقود.. لعل هذه المعلومات تفيد حملتك الانتخابية ولو قليلا.كيف تتصرفين كمرشحة.. وماذا تفعلين عندما تريدين تهيئة الرأي العام لتقبل ما توجهينه اليه من رسائل حول برنامجك الانتخابي الذي سيشتمل بالضرورة على النهوض بالمجتمع وتحسين اوضاع الحياة العامة بشموليتها وتنوعها.. وما اغراضك السياسية ضمن موقعك في مصدر تشريع واتخاذ القرار ثم تنفيذه، اي في موقعك الجديد الحساس، الفاعل، والمؤثر، الذي ستشغلينه في مجلس الامة القادم 2006؟! أختى المرشحة، من قراءاتي حول الموضوع، اتضح ان افضل طريقة واكثرها نجاحا ان تجعلي غيرك يؤمن بما تطرحينه من افكار وتوجهات وإصلاحات وخدمات وغيرها، فالايمان بالشيء هو سيد الموقف في هذه الحالة الحيوية الحساسة، ولكن كيف تحققين ذلك الهدف؟! .. يقال: هناك وسيلتان لدفع الآخر للايمان بتوجهاتك وافكارك المطروحة.: الوسيلة الاولى باستخدام المال والنفوذ الاقتصادي كمعيار لجذب الآخرين نحوك (من ذوي النفوس المريضة).. يعني بالكويتي الفصيح 'شراء الذمم والاصوات'... اي شراء الآخر بقدرتك المالية ونفوذك الاقتصادي.. وهذه الوسيلة، وان كانت سهلة، لكنها باعتقادي مرفوضة، لانها لا اخلاقية ولا حضارية ولا صحية، ولا تناسب المواطن الكويتي الذي تربى على قيم واخلاق الاولين العالية والنزيهة، والاجمل انها لا تناسب المرأة بالذات ذلك المخلوق الرقيق الجميل الشفاف... وبعيدة كل البعد عن اخلاقيات العصر، خصوصا أننا نعيش عصر حرية الفكر، واحترام الرأي والرأي الآخر، وحقوق الانسان، وتكافؤ الفرص، عصر الديموقراطية الكاملة، الصحيحة، والتنافس الاخوي الشريف... وبالتالي يجب ان يكون الفوز بكرسي البرلمان للأصلح (من الجنسين).إذا، اختى الفاضلة، في ظل هذه المفاهيم التي بالضرورة تؤمنين بها وتمارسينها، وتتحلين بها، اعتقد ان تلك الوسيلة خائبة وتعيسة وتثير الاشمئزاز، والابتعاد عنها الخطوة الاولى للإصلاح والقضاء على الفساد... وعودة الكويت الحبيبة الى ماضيها المشرف وطريقها الصحيح 'نبيها خمس'.***أما الوسيلة الثانية، فهي طريقة مشروعة، شريفة، مهذبة، حضارية، تعتمد على ما يسمى بمنطق الاقناع والتأثير في الآخر من خلال وسائل اتصال مقبولة علنية وواضحة للجميع، ومنها، القاء المحاضرات، وإقامة الندوات، فتح باب المناقشة للتعريف بالبرامج الانتخابية للمرشحة.. المشاركة الفاعلة في الندوات الاخرى المفتوحة للمرشحين الآخرين .. القيام بزيارة التجمعات الاخرى المختلفة للتعريف بنفهسا (المرشحة) وطرح برامجها وافكارها وغيرها... وستكون تلك حركة مستمرة دؤوبة كالدائرة لا تنتهي يا أختي المرشحة حتى تؤتي ثمارها... اما مبدأ الاقناع بحد ذاته فهو يعتبر جزءا لا يتجزأ من نظام الحياة الديموقراطية، بل هو أولى خطواتها السليمة الصحيحة، ونحن اليوم، والحمد لله، في الكويت 'الجديدة' نمارس احد اشكال الديموقراطية، وذلك باستعداد اخوات فاضلات وقادرات ومؤهلات للترشيح والفوز لمجلس الامة القادم.***لانه ليس بيننا من يعرف كل شيء عن كل شيء... لذا يجب على صاحبة العلاقة (الأخت المرشحة) ان تحبب برنامجها للآخرين، وتقرب وجهة نظرها للناخبات والناخبين، وترغبهم في افكارها على ان تكون افكارا مدروسة معقولة وواقعية ومنطقية بحيث يسهل تصديق تحقيقها وتنفيذها ، وتقنعهم بالكلام المنتقى والاسلوب المهذب العقلاني الذي يخرج بصدق من القلب ليستقر في قلوبهم قبل عقولهم، بحيث يشعر من امامها (المرشحة) بمصداقية طرحها، وعليها ان تقدم حجج الاقناع التي تمتلكها وتستمع بجد الى مداخلات الجمهور واستفساراتهم حول برنامجها، وتجيب عنها بمنطق وهدوء، بعيدا عن التشنجات والانفعالات والمزايدات والمراهنات والوعود الخيالية (لأن المواطن من الجنسين) قد مل من الوعود والشعارات غير المفعلة ومن الافضل ان تقوم المرشحة ببعض الافعال التي تظهر وتبين للآخرين، بطرق غير مباشرة مدى اهتمامها بجمهورها، ومدى رغبتها بخدمتهم وتحقيق المنفعة والمصلحة العامة قبل المنفعة الشخصية، وتبرهن على قدرتها في تحمل مسؤولية عضوة البرلمان، واداء هذا الواجب الوطني بروح شفافة نحو ناسها ومجتمعها ووطنها، في حالة نجاحها ـ ان شاء الله ـ فإذا حققت المرحشة هذه المعادلات على صعوبتها، ضمن قناعة (الناخبات والناخبين) بمنهجها وبرنامجها المطروح وبشخصها الواثق، فانني ابارك لاختي المرشحة بضمان مقعد نيابي تحت قبة البرلمان الكويتي الموقر.. قولي إن شاء الله.m-alshafei@hotmail.com

Friday, June 16, 2006

### الانتخابات ###






صور تقديم الدكتور
خالد رمضان في مقره الانتخابي
( أمة 2006)

Monday, June 12, 2006

*** الجائزة ***

عادل العبد المغني ومنى الشافعي يحصلان على جائزة جورج طربية
شهد قصر الاونيسكو في بيروت احتفالا تكريميا كبيرا، اقامه الملتقى الثقافي في جبيل وفنورين، وتجمع البيوتات الثقافية في لبنان، وذلك لمناسبة منح جائزة الشاعر البروفسور جورج طربية للثقافة والابداع، عن العامين 2005 و2006 لعشر شخصيات لبنانية وعربية بارزة وهم عن العام الماضي: الفنان القدير وديع الصافي، والعميد الدكتور فوزي عطوي، والعميد الدكتور ايليا فرنسيس، والشاعر الكويتي السفير يعقوب الرشيد والصحافي ابراهيم عبده الخوري, وعن العام الحالي: الوزير المفوض الكويتي عادل العبد المغني، والاديبة منى الشافعي، والفنانة وفاء طربية من لبنان، والشيخ العلامة الدكتور مخلص الجدة من العراق، والفنان جهاد الاطرش من لبنان.وحضر الحفل عدد من الشخصيات الثقافية والادبية والفنية والمهتمون من جميع انحاء البلدات اللبنانية.وألقى وزير الثقافة اللبناني طارق متري كلمة اشاد فيها بجائزة جورج طربية للثقافة والابداع، مؤكدا ان هذه الجائزة انطلقت مطلع التسعينات، فكانت من خلال التسلسل التاريخي بين الاوائل، ما تؤكد على ان سمة اللبناني المبادر حتى المغامرة احيانا، قائلا «ان المكرمين من خيرة القوم في حقولهم المتنوعة سياسة وعلما وتاريخا واجتماعيا وادبا روائيا وفنا وغيرها».ثم وزع الشاعر جورج طربية الدروع التكريمية وبراءة الجائزة والموسوعة الثقافية على المكرمين العشرة ثم القى الوزير المفوض عادل العبد المغني كلمة قال فيها: «تعود في الذكريات إلى فترة الخمسينات، عندما كنت شابا في مقتبل العمر، وكانت عائلتي تتردد باستمرار إلى لبنان، هذا البلد الجميل بمناظره الطبيعية الخلابة وسحر جماله الفتان، وطيبة اهله وكرمهم، وارتبط والدي يرحمه الله بعلاقات حميمة مع العديد من العوائل والأسر اللبنانية، بجميع مناطقها، وعلى مدى تعاقب السنوات ينمو ويكبر حبي لهذا البلد الرائع الذي اعتبره متنفسا طبيعيا، ومناخا وثقافة، فهو الملاذ الحنون عندما احتاج إلى السكون والهدوء وصفاء الذهن والنفس والتأمل، والابتعاد عن صخب الحياة وضجيجها، ليسبح خيالي في اعماق اوديته السحيقة وليعانق الشوق جباله الخضراء، ليزداد الاخضرار في قلبي وينبثق العشق للاستزادة من الثقافة والمعرفة ولقد سعدت كثيرا بحصولي على جائزة البروفسور جورج طربية للثقافة والابداع.واضاف العبد المغني: «الشكر والتقدير إلى البروفسور جورج طربية والافاضل اعضاء لجنة جائزة البروفسور جورج طربية للثقافة والابداع، والسادة اعضاء مجلس امناء المؤسسة على ثقتهم العالية بانتاجي وانجازي البحثي المتنوع في مجال التاريخ والتراث الشعبي المادي الكويتي، وعلى ترشيحهم وتكريمهم اياي لنيل هذه الجائزة العربية الرفيعة التي نالها العشرات من كبار الشخصيات اللبنانية والعربية في شتى ميادين العلم والثقافة والابداع الفني والادبي، وذلك في مجال ادب السيرة وانماء التراث الوطني وانني لفخور بالحصول عليها لانها ستكون دافعا لي للمزيد من العطاء والاستمرار في البحث والتقصي في مجالي التراث والتاريخ,,, كما واعتبر هذه الجائزة مسؤولية اكبر اعتز بها وتضاف الى مسؤولية البحث والكتابة، اكرر شكري وتقديري لكل القائمين عليها واتمنى لهذه المؤسسة الرائدة المزيد من التقدم والنجاح، وللملتقيات الثقافية في جبيل، وتجمع البيوتات الثقافية في لبنان، دوام الاستمرار والعطاء والاعمال ذات الاثر الفعال في خدمة العلم والثقافة».كما ألقت الادبية منى الشافعي كلمة وذلك بعد تسلمها الجائزة قالت فيها:«سعيدة بحصولي على جائزة جورج طربية للثقافة والابداع المتميزة، وفخورة بهذا التكريم الرائع، ضمن هذه الكوكبة من الاسماء اللامعة، اللبنانية والعربية، المعروفة والمشهورة، في مجال العلم والثقافة، والفنون والادب، ويشرفني ان اكون اليوم بينها، فعظيم شكري وامتناني للبورفسور جورج طربية، والسادة اعضاء اللجنة الخاصة بالجائزة، والافاضل اعضاء مجلس امناء المؤسسة، على ثقتهم العالية انتاجي الابداعي ومسيرتي الادبية، وترشيحهم اياي في مجال التأليف الادبي، مع التقدير والاعتزاز بهذه الجائزة، وما قدمته، وما ستقدمه من انجازات اخرى، كبيرة وملموسة على مستوى العالم العربي، والاجمل ان هذه الجائزة تمثل لي مسؤولية جديدة وقيمة معنوية كبيرة وحافزا للاستمرار والخلق والابداع لمواصلة مسيرتي الادبية، التي اعتقد انني ما زلت ارنو لتحقيق احلى احلامي المشتهاة، وجزءا من طموحاتي المؤجلة ونتفا من رغباتي المتمناة، المبعثرة في داخلي، تتوق إلى التململ والانعتاق، وللامانة نقول، اننا ككويتيين، ننظر إلى لبنان دائما من خلال رموزه الثقافية والادبية والفكرية وحركته الدؤوبة في هذه الشؤون، انه الثقافة والادب، والخلق والابداع والعلم والتميز والرقي والحضارة، وانه عقول وافكار وطاقات وامكانات، ثم اكوام من الكتب الراقية، وكنوز من المعارف، وموسوعة معلومات متجددة ومتطورة على مر التاريخ وامتداد الزمن، اما الجمال اللبناني، فحدث ولا حرج، فقد تسلل بثقة وخفة ليندس بنزق متألقا في كل الاشياء التي تميز لبنان، لبنان البحر والجبل، لبنان الانسان، لبنان الحياة، يحضرني في هذه اللحظة الجميلة موقف بسيط جمعني بأحد الاصدقاء الذي سألني فجأة: لقد تكرمت في لبنان اكثر من تكريمك في بلدك، رددت عليه بسرعة وعفوية: من قال لك ان لبنان ليست بلدي

Tuesday, June 06, 2006

### جائزة جورج طربيه ###



منى الشافعي تتسلم جائزتها
من البروفسور جورج طربيه
و د. عادل العبد المغني يتسلم
جائزته من البروفسور جورج طربيه