برنسيس إيكاروس

Tuesday, August 22, 2017

حين نشتري الوقت



حين نشتري الوقت!
***
     صافحتني جريدة القبس مؤخرا بعنوان شدّني «تكليف آخرين بشغل البيت يزيد السعادة»، فحفزني للكتابة، وسأقتطف منه المهم «.. أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، أن الأشخاص الذين يدفعون أجوراً لآخرين مقابل تنظيف منازلهم؛ أي يشترون وقتاً، يرون أنفسهم أكثر شعوراً بالرضا من الذين لا يفعلون ذلك»، وأضاف الباحثون «استخدام الأموال في شراء الوقت من الممكن أن يقلل ضيق الوقت ويعزز السعادة».
***
     حسب هذه الدراسة، نعتقد أننا جميعاً في الديرة سعداء لأننا نمتلك وقتاً مدفوع الأجر، فهناك من يساعدنا في كل شيء في حياتنا اليومية.
والحقيقة المؤلمة، أن أغلبنا يستغل هذا الوقت بطريقة سلبية لا تعادل ثمنه. فمثلا، السيدات يملأنه بالتسوق والزيارات والجلوس في المقاهي والمطاعم. والرجال متعة التسوق، أيضاً، تجذبهم بعض الوقت ،أما الديوانية فهي المتعة الأكبر، ولعب الورق «كوت بوستة» مع الربع، وغير ذلك من الأمور السلبية الأخرى، متناسين أن الوقت نعمة موهوبة للذي يعرف كيف يستغله بفاعلية. فهل فكرّنا بخلق برنامج يملأ هذا الفراغ لمصلحتنا؟!
***
     لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزل عن محيطه، خصوصا مع هذا الوقت المتسع الذي حصل عليه، وبالتالي يجب أن يزيد تفاعله بكل الأوقات، وبكل فترات حياته العمرية ولا يتوقف، حتى يظل يكتسب العلم والمعرفة والثقافة العامة، وكلها متع حياتية جميلة تسعد الإنسان وتبهجه، فمهما تعلّم الإنسان، إلا أن العلم لا يتوقف، ويا حبذا لو كسب بعض المهارات الجديدة في الكمبيوتر وبرامجه التكنولوجية الحديثة التي تنفعه في حياته اليومية ومتطلباتها.
     ومن الأمور الإيجابية الأخرى لاستثمار هذا الوقت، الاشتراك في الأعمال التطوعية لخدمة مجتمعه، وهي كثيرة في الديرة، وهذا العمل الإنساني حتماً سيشعره بأهمية وجوده.
    ولا نغفل هنا أهمية الهوايات، فبعضنا يمارس أكثر من هواية، وبالتالي هذا المتسع من الوقت الذي دفع ثمنه، لماذا لا يستغله بتنمية هواياته، فممارسة الهواية تجلب السعادة وتريح الأعصاب. ومن أجمل الهوايات ممارسة الرياضة البدنية والروحية، وهي فرصة أيضاً لتحسين الصحة العامة. كذلك هواية القراءة والكتابة والرسم والتصوير وغيرها. ومن المهم استغلال بعض هذا الوقت في حضور الأنشطة والفعاليات الثقافية المنتشرة في كل مكان.
     ولا ننسى هنا الأمور الترفيهية والترويحية، فهي أيضا تملأ جزءاً من هذا الوقت الثمين، ولكن ليس كله.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ».

منى الشافعي
m_alshafei@hotmail.com

21 أغسطس، 2017 جريدة القبس

Wednesday, August 16, 2017

أتفق مع الزميل عدنان العثمان



أتفق مع الزميل عدنان العثمان !
***
    مقال الأخ الزميل عدنان عبدالله العثمان الموسوم «مطار الجابرية»، دفعني إلى ذكريات تجاوزت أكثر من عقد، وأخرى قريبة، حين كتبت أكثر من مقال عن ضاحية الجابرية، تلك المنطقة التي تضررت حتى أصبحت طاردة، تلوث، اختناق مروري إزعاج، بلا ملمح أو هوية؛ فهل هي منطقة سكنية نموذجية، أو تجارية، استثمارية، خدمية.. لا ندري؟!
     الأنكى.. حين تتجه إلى قطع المنطقة المطلّة على الدائري الرابع، فستجد نفسك وكأنك تتمشى في مجمع تجاري؛ تستقبلك المقاهي المختلفة، وتتلقفك المطاعم أشكال ألوان، وبقربها أكثر من ناد صحي ومسجد ومدرسة، ومحال متنوعة، وعيادات طبية، ومرافق حكومية، ومبان حيوية مهمة وغيرها الكثير، عدا ناطحات السحاب السكنية.
    في هذه المنطقة تكمن مشكلة مرورية أزلية، يعاني منها سكان الجابرية، بسبب وجود شوارع متقاطعة تحتضن هذا الكم من تلك المباني ومرتاديها الكثر، وبالتالي تكثر الاختناقات المرورية، والمخالفات والحوادث، بحيث شكّلت نوعاً من القلق والإزعاج اليومي للسكان والمرتادين، نعتقد أن هذه التقاطعات تحتاج إلى تنظيم جديد، وعلامات ترقيم أرضية، لفك الاشتباكات، وتنظيم حركة السير التي باتت معقّدة، وتفادي الكثير من الحوادث، والمخالفات المرورية.
    في مقالاتي السابقة طالبت المسؤولين الأفاضل بإدارة المرور بوضع الحلول السريعة لهذه الحالة، ولكن يبدو أن الجابرية منسية، وليست في الأجندة المرورية، ولا تزال الجابرية تئن من خيبة شوارعها المحفّرة، المتهالكة، المرقّعة، ومطباتها الكثيرة العارية من الألوان.
***
    إذا لم تخني الذاكرة، فقد كتب الأخ الزميل أحمد الصراف، كما كتبت أيضاً الأخت الزميلة إقبال الأحمد، عن موضوع الجابرية نفسه، في أكثر من مقال.
    لذا.. أضم صوتي إلى صوت الأخ عدنان العثمان، بدعوة معالي وزير الأشغال، والمسؤولين في وزارته إلى زيارة الجابرية، لتفقّد هذه الأمور وغيرها.. وأضيف، الدعوة مفتوحة إلى الأفاضل في إدارة المرور، بالمرور على الجابرية، لوضع الحل الناجح، لشارع المقاهي والمطاعم المختنق.
الله يخليكم «نريد حلاً» !

منى الشافعي
m_alshafei@hotmail.com
القبس منى الشافعي 12 أغسطس، 2017

مبادرة منى الشافعي المميزة


مقالة الكاتبة أمل الرندي عن الجائزة
***
مبادرة منى الشافعي المميزة

***

|أمل الرندي* |
   يقول الكاتب الأميركي انطوني روينز: «التصميم هو دعوة للإرادة الإنسانية كي تستيقظ».
    هذا ما فعلته الكاتبة الأديبة الكويتية، الدكتورة منى الشافعي، عندما صممت أن تكون للشباب العرب المهجرين جوائز يعبّرون، من خلال اشتراكهم فيها، عن همومهم والمشكلات التي يواجهونها وهم مقهورون بعيداً عن أوطانهم.
    الحقيقة أن المبدعة الروائية منى الشافعي لم تفاجئني بإعلانها عن جائزتها، فأنا أعرفها إنسانة رائعة، تحمل من الأخلاق والكرم والمحبة ما يكفي لتعطي بلا حساب.
    وقد أعلنت الشافعي إطلاق جائزة للقصة القصيرة، باسمها، خاصة بالمهجّرين العرب الذين أبعدتهم الحروب عن بلدانهم، وحصرتها بالكتاب الشباب تحديدًا؛ هادفة إلى تحفيزهم على الإبداع في ظل الظروف التي يعيشونها خارج بلادهم.
    وما يطمئن إلى أن الجائزة وضعت في أيد أمينة، أنها أوكلت إدارتها العامة للمبدع الروائي السوري والصحافي المتميز عدنان فرزات، الذي يستطيع بالفعل.
من خلال علاقاته الواسعة بالوسط الثقافي العربي، وكفاءته العالية على مستوى التقييم الأدبي، أن يحشد أكبر عدد من المتبارين الشباب للاشتراك في هذه الجائزة المميزة.
    لا تكمن أهمية الجائزة بقيمتها المادية بقدر ما تشكل لفتة كريمة نحو قضية إنسانية واجتماعية، بعيداً عن أي موقف سياسي، وبقدر ما تشكل المبادرة الأولى من نوعها، في مجال الاهتمام بقضية حية، وبفئة تعيش ظروفاً حساسة، هي فئة الشباب العرب الذين يقفون في بلاد المهاجر بين خطر الضياع في متاهات مجتمعات غامضة بالنسبة إليهم وقد لا تناسبهم، من جهة، وإمكانية الحفاظ على الانتماء إلى وطن وأرض ومجتمع وتراث ولغة وقضية.
     وما تفعله الجائزة هذه من انتشال جيل بعواطفه ومشاعره من الانحراف عن خطى الوطن وبوصلته، وتحفيزه لإبراز مواهبه وتحقيق ذاته في ظل غياب الروابط المهمة التي تشده إلى وطنه.
    كذلك فإن الجوائز، كما هو معروف، حوافز تثري التجربة الإبداعية المتفتحة لدى الشباب، وتقويها، وتصوّب مسارها، وقد أثبت أسلوب الجوائز في بلادنا أنه بات يلفت اهتمام المبدعين، كباراً وشباباً، وبات يشكل مناسبة اهتمام وترقب، من قبل المتبارين والجمهور أيضاً.
   وواضح أن عدد المشاركين في الجوائز العربية يزداد عاماً بعد عام. لذلك لا بد لهذه الجائزة المهمة والمبتكرة، من أن تستقطب اهتمام الشباب، ومن أن تكون مجالاً لاستبيان آراء الشباب العرب المهجرين، ومعرفة مواقفهم حيال الأوضاع التي يعيشونها.
    كما من شأنها أن تضيء حقيقة تعامل العالم معهم، فتبيّض سجل المجتمع الذي يحتضنهم، أو يفتضحون من يسيء لهمً، فحساب البيدر يكشف طبيعة الحقل الذي يعيش فيه الشاب المبدع والموهوب، القادر على التعبير عن نفسه بحرية وجرأة.
    ربما لا تبرز أهمية جائزة منى الشافعي إلا بعد حصاد موسمها الأول الذي يتم الإعلان عنه، وعن الأسماء الثلاثة الفائزة فيه، في الأول من شهر يناير المقبل.
   وأنا بدوري، أضم صوتي إلى صوتيّ المبدعين منى الشافعي وعدنان فرزات، وأدعو معهم إلى أوسع مشاركة في هذه الجائزة، فالدعوة لا يجوز أن تكون مقتصرة عليهما إنما هي واجب كل من يشعر مع المهجرين العرب، ومع أوضاعهم الأليمة، ومن يعتبر أن جيل الشباب هو مستقبل الأوطان.
علماً بأن القصة القصيرة من شأنها أن تجمع بين أمرين: الإبداع الفني الذي يؤشر إلى مستقبل كاتب، والمضمون الواضح الذي يحمل وجهة نظره.
أهمية كتابة الشباب المهجرين تكمن أيضاً في أنها تحمل مزيجاً مما يحمله الشباب من أوطانهم وتربيتهم وتراثهم ولغتهم من جهة، وما تأثروا به في بلاد المهاجر من جهة أخرى، خصوصاً إذا كانت مختلفة كثيراً عن طبيعة أوطانهم. فالتمازج الحضاري ثراء.
    وقد عرّف الأميركي ريتشارد سليمباخ التفاعل بين الحضارات بأنّه «التفكير بطريقة غير محصورة في وطن الإنسان، والنظر إلى القضايا من مختلف الجوانب وذلك مع الحفاظ على الإحساس بالذات والهوية الثقافية للمرء ودون التخلّي عن الاقتناع بالأفكار الشخصية».
   إن مبادرة «الشافعي» تأتي كحبة لؤلؤ جميلة في عنقود المبادرات السابقة في الساحة الثقافية الكويتية، فمثقفو الكويت حرصوا على أن يغنوا العالم العربي بمبادرات ثقافية ثرية ومتعددة، كإطلاق جوائز على المستوى العربي بجهود فردية من المثقفين، لا سيما الجائزة التي أطلقتها الأديبة ليلى العثمان، وتلك التي أطلقها الأديب طالب الرفاعي وسواهما الكثير من المبادرات التي نفخر بها.
   وتبقى الكويت منبع أعمال الخير، وأرض المبادرات الثقافية والإنسانية.
* كاتبة كويتية
جريدة الراي 16 أغسطس 2017

Wednesday, August 09, 2017

مرفوض العبث بأمن الكويت




مرفوض العبث بأمن الكويت !
***
     الكويت اليوم في وضع لا نحب أن تكون عليه . فقد بدأ مخطط تخريبي في داخل الكويت ، هدفه إشعال نار الطائفية وتأجيجها بين جميع أطياف المجتمع الكويتي الصغير المسالم الآمن . نحمد الله تعالى أن الديرة عصية عليهم وعلى توقعاتهم الدنيئة ، ومخططاتهم البشعة .

      نعم .. الكويت مستهدفة من المتطرفين ، ومن يحذو حذوهم من الشباب الضّال المنحرف .

     إذاً.. الشعور بالمسؤولية في هذه المرحلة التاريخية الحرجة لا يقع على أحدنا فقط ، إنما هو واجب وطني ، فعلينا كمواطنين ومقيمين الابتعاد عن الغلو الطائفي في كل شيء ، والاقتراب من الاعتدال والوسطية في تعاملنا بعضنا مع بعض ، والأهم من دون التمسك بالتفاصيل الأكثر خصوصية ، كالانتماء الديني والمذهبي ، الطائفي والقبلي ، العرقي والعائلي ، والحزبي. فالتعايش الجميل بين هذه المكونات والأطياف الجميلة هو الحب الحقيقي والانتماء المطلوب الذي نقدمه لديرتنا الكويت الحبيبة ، وبهذا نستطيع تكثيف الجهود كاملة ، للحفاظ على أمننا الداخلي واستقرارنا  ، كل من موقعه وإمكاناته وقدراته .

     وحتى لا ننسى ، لو عدنا لأكثر من عقدين إلى الوراء ، فسنتذكر أن وطنيتنا وانتماءنا وحبنا لهذه الأرض الطيبة تجسّد بأروع صوره حين التحمنا بجميع أطيافنا، ومختلف توجهاتنا، صفاً واحداً قوياً متماسكاً ضد المحتل، في فترة الغزو والاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 على ديرتنا الآمنة المسالمة.

     وهذه الذكرى الجميلة هي ما نريدها اليوم ، ونسعى إليها ، حتى نواجه هذه الأزمة الجديدة وسلبياتها وتداعياتها التي باتت تشغلنا وتقلقنا ، وغيرها من الخلايا النائمة المستترة ، واليقظة المكشوفة .

      والأهم .. لنترك المسؤولين والقائمين على أمن الديرة وسلامتها تفعيل القوانين وتنفيذها ، والضرب بالحديد على يد كل من تثبت إدانته بأعماله أو أفعاله أو توجهاته ، غير حب هذا الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامته ، ذلك حتى لا ندع أي ثغرة تهدد وتخترق أمن ديرتنا التي لا تزال يحسدنا عليها القاصي والداني .

    يارب ، احفظ ديرتنا وأميرنا الغالي قائد الانسانية ، وأهلها الطيبين، مواطنين ومقيمين ، من كل مكروه قد يدنو صوبها .

منى الشافعي
جريدة القبس 9 أغسطس 2017

 

 

 

Tuesday, August 08, 2017

عساكم عالقوة



عساكم عالقوة !
***
     لا شك في أن الدقة والسرعة في إنجاز أي معاملة رسمية شخصية، وتحديد وقت التسلم، تعتبر من أهم الأمور التي تهم المواطن وتريحه، وتصنع إيجابية رائعة للمؤسسات الحكومية ومراكزها المختلفة.

    أغلبنا كمواطنين نشكو دائماً من مراكز خدمات المواطن السلبية، من تأخير في إنجاز المعاملات في وقتها، والتعجيز في طلب الكثير من الأوراق الثبوتية للمعاملة.

    وللأمانة، هذا ما يحدث مع أغلبنا، مع أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات لها أثر كبير واضح وملموس في رقي الأمم وتقدمها، في شتى المجالات العامة والخاصة.

     ولقد ظهرت فوائد هذه التكنولوجيا في صناعة ووجود ما يسمى بـ«الحكومة الإلكترونية» التي تربط كل أجهزة الدولة ومراكزها عن طريق شبكة الكترونية موحّدة .

    ومع هذا، نغفل دائماً الحديث عن جوانب إيجابية ملموسة ومحسوسة، من بعض هذه المراكز الخدمية. وهذا ما حصل معي من واقع تجربة شخصية.. لم أكن أتوقع أن أنجز إجراءات طلب الجواز الإلكتروني، بوقت استغرق أقل من عشر دقائق، وحين سلمتني الموظفة الشابة وصل التسلم، أخبرتني بأنه ستصلني رسالة نصية من المركز لموعد تسلم الجواز.

    خرجت مبتسمة ومرتاحة ومتفاجئة من هذه المعاملة اللطيفة الاحترافية. والذي زاد من رقعة ابتسامتي أن هناك معاملة خاصة وأولوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا عمل إنساني وحضاري راق .

    في مساء اليوم نفسه، تسلمت رسالة نصية تخبرني بأن الموافقة على الطلب قد تمت. أما المفاجأة الحلوة، فإنه وصلتني رسالة نصية جديدة بعد ساعتين تخبرني بأن الجواز الإلكتروني جاهز للتسليم .

    الأجمل، في صباح اليوم التالي، ذهب أحد أفراد الأسرة لتسلم الجواز مع الوصل وبطاقتي المدنية، وإذا بعد نصف ساعة تصلني رسالة نصية تخبرني بأن «فلان تسلم جوازك الإلكتروني".

 ***

      تحية كبيرة إلى الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر مركز خدمة مبارك العبدالله على مستوى الخدمة الممتازة، والتعامل الإلكتروني، واستخدام التقنية الحديثة في إنجاز المعاملات، بتفعيل الخدمة عن طريق رقم موبايل المواطن، مما وفّر كثيراً من الجهد والوقت على المواطن والموظف. فهنيئاً لنا هكذا إدارة، وهكذا موظفين مؤهلين ومحترفين .

     ينبغي على جميع مراكز خدمات المواطن أن تفعّل الخدمات الإلكترونية، عن طريق رقم الموبايل، بدلاً من زيارات المواطن المتكررة، لمتابعة وإنهاء معاملاته .


منى الشافعي

جريدة القبس الأحد 6 أغسطس 2017

توضيح عن جائزة منى الشافعي



توضيح عن جائزة منى الشافعي
للقصة القصيرة
***
نشرت في الفيسبوك والانستغرام  يوم الاثنين 7 أغسطس 2017 .
***
    توضيح حول جائزة منى الشافعي للقصة القصيرة للمهجّرين، فقد تقرر قبول مشاركات من داخل الدول التي تتعرض للحروب الآن، إضافة للمهجّرين في الخارج.
     ونود توضيح بعض النقاط لأن هناك مشاركات وصلتنا لا تنطبق عليها الشروط:
- أن تكون القصة مطبوعة على ملف وورد وليست مصورة على السكانر أو الموبايل.
- أن لا تكون القصة مطبوعة في مجموعة قصصية.
- أن يرسل المشارك اسمه الكامل مع بيانات إقامته ورقم هاتفه وصورة شخصية .
- ترسل القصص على الإيميل المخصص للجائزة وليس على أي وسيلة أخرى كالفيس أو غيره. والإيميل المخصص هو:
Jaezat.muna.alshafei@gmail.com
الجوائز هي:
700 دولار للفائز الأول
500 دولار للفائز الثاني
300 دولار للفائز الثالث
تمنياتنا لكم بالتوفيق
المدير العام
عدنان فرزات
Muna Alshafei

-      ترسل القصص على الإيميل المخصص للجائزة وليس على أي وسيلة أخرى كالفيس أو غيره. والإيميل المخصص هو :
Jaezat.muna.alshafei@gmail.com

الجوائز هي :

700 دولار للفائز الأول

500 دولار للفائز الثاني

300 دولار للفائز الثالث

 تمنياتنا لكم بالتوفيق

 المدير العام:

 عدنان فرزات
منى الشافعي

Thursday, August 03, 2017

مسابقة منى الشافعي في القصة القصيرة


مسابقة منى الشافعي في القصة القصيرة  
***


شريف صالح / جريدة النهار الكويتية
__________________

     في مبادرة ثقافية جديدة أعلنت الكاتبة منى الشافعي عن إطلاق جائزة تحمل اسمها في القصة القصيرة، وفتحت باب المشاركة لها حتى آخر أكتوبر المقبل على أن تعلن النتائج مطلع يناير.. والجائزة مخصصة للمهجّرين من كل أقطار الوطن العربي، المقيمين خارج بلدانهم بسبب الحروب. وأكدت الشافعي عبر بيان صحافي، أن المسابقة مفتوحة لكل الأعمار، على أن تكون القصة باللغة العربية الفصحى، في حين تتراوح كلماتها بين سبعمائة و1000 كلمة، وألا يسبق للقصة الفوز بجائزة، ولا مانع من إرسال القصص المنشورة في صحف أو مجلات، ولا تقبل المطبوعة في مجموعة قصصية، كما يفضل أن يرفق إقرار من صاحب المشاركة بأن القصة من تأليفه تحت طائلة مسؤوليته شخصيا في حال ثبت غير ذلك، وتشير شروط الجائزة إلى ضرورة إرسال بيانات كاملة عن المتسابق مع العنوان بالتفصيل ورقم الهاتف ومكان الإقامة، كما تشير إلى أن المتسابق لا يحق له الاعتراض على قرار لجنة التحكيم، ويحق للقائمين على الجائزة الاحتفاظ بالقصص وطباعتها لاحقا في مجموعات قصصية. وسيتم اختيار ثلاثة فائزين لكل دورة، على النحو الآتي: 700 دولار للفائز الأول، و500 للثاني، و300 للثالث إضافة إلى شهادات تقديرية. وأكدت منى الشافعي أن هناك الكثير من المواهب التي شتتتها الحروب ، وقد تخسر الساحة الثقافية هذه المواهب في ظل الظروف التي يعيشها المهجرون. وترسل القصص المشاركة على الإيميل التالي:
Jaezat.muna.alshafei@gmail.com