برنسيس إيكاروس

Tuesday, September 25, 2007

بين قرقيعان صلاح دبشة وقرقيعان اليوم







############

من قصيدة 'قرقيعان' للشاعر الشاب صلاح دبشة
القرقيعان / باب يفتح / يد أمي التي ترتفع في السماء كغيمة هائلة /تطش مطرها من الحلوى والمكسرات /على وجوهنا وأجسادنا /أيادي جاراتنا /جيوبنا المنتفخة /وابتساماتنا التي تتسع كدوائر في بحيرة
***
تعتبر عادة القرقيعان من العادات الرمضانية الجميلة المتوارثة التي نحتفل بها في الليالي الثلاث التي تسبق منتصف شهر رمضان الكريم.. وهي عادة جميلة مسلية ذات خصوصية يحبها الكبار ويعشقها الصغار.. تثير المتعة والبهجة في نفوسهم حين يجوبون المناطق والأحياء والشوارع، وهم يرتدون لباسا جميلا مميزا يليق بهذه المناسبة ويحملون أكياسا من القماش، لجمع المكسرات والحلوى التي تجود بها ايادي الامهات والجدات، ذلك حين يطرقون الابواب فرحين مبتهجين مرددين الاهازيج الرمضانية السلسة بأصواتهم الطفولية اللذيذة


********
.يقول صلاح دبشة
كنت تزرعين في صدري التنفس/ فأغني /وقلوب الأطفال كرات مطاط تتقافزعند أبواب المنازل /كانت ظلالهم قبلات المصابيح للأرض/'قرقيعان وقرقيعان /بين قصير ورمضان /عادت عليكم صيام /كل سنة وكل عام /عطونا الله يعطيكم /بيت مكة يوديكم
********'
هذا هو قرقيعان زمان، بعفويته وفطرته الشفافة، لا نريد أن نفقد مظاهره التراثية لأنها من الطقوس الجميلة البارزة في هذا الشهر الفضيل.. وأجمل صورة لفرحة الأطفال .. فماذا تبقى منها اليوم؟
*********
قرقيعان اليوم أصبح ملعبا واسعا للتباهي والتفاخر بين أطياف المجتمع الكويتي.. فقد حمل لنا طقوسا جديدة ذات أساليب ومبتكرات غريبة عجيبة بعيدة كل البعد عن تلك العادات والممارسات القديمة التي وصفها لنا صلاح دبشة في قصيدته الموسومة 'قرقيعان'، والتي توارثناها عبر أجيال وأجيال.. وبالتالي استطاع قرقيعان اليوم، خاصة في السنوات الأخيرة أن يغيب سحر هذه المناسبة ويطمس عتقها ومعالمها، ويلغي رونقها وبهجتها التي تربينا عليها في الماضي.. فعلب الفضة بأشكالها وأحجامها، والسلال المزركشة مرورا بمحتواها، قد قضت على بساطة أكياس القماش التي كان يحملها الصغار.. أما أصناف الشوكولاتة والحلوى الفاخرة، تلك البدائل الجديدة، فقد غزت بجرأة، مكسرات الماضي من الملبس والبرميت وعلك بوطقة الملون، والسبال والمخلط البسيط.. والأنكى أصبح السائق الآسيوي والخدامة هو الاسلوب 'القرقيعاني' الجديد، وذلك لتوزيع غنائم القرقيعان المتبادل بين الأسر.عجايب


***
إضاءة
***
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب.

حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات كما أن سوء الخلق يغطي كثيرا من الحسنا
m_alshafei@hotmail.com
*************************

Thursday, September 20, 2007

*** شكرا ***

تقول للجميع

Tuesday, September 18, 2007

## أنا وأبي ##




ها هو شهر رمضان المبارك أقبل علينا بأيامه المباركة المعطرة ولياليه المتألقة بأنوارها.. و'مبارك عليكم الشهر وعساكم من عواده'.حين قرأت هذا الموضوع في 'النت' واعجبني، سارعت بكتابته ونقله اليكم دون تدخل أو رتوش، لانه يليق بمناسبة الشهر الفضيل.. أتمنى أن يعجبكم

*****************.

وأنا عمري 4 أعوام: 'أبي هو الأفضل'!وأنا عمري 6 أعوام: يبدو أن أبي يعرف كل الناس.وأنا عمري 10 أعوام: أبي ممتاز ولكن خلقه ضيق.وأنا عمري 12 عاما: أبي كان لطيفا عندما كنت أصغر.وأنا عمري 14 عاما. أبي بدأ يكون حساسا جدا.وأنا عمري 16 عاما: أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي.وأنا عمري 18 عاما: أبي ومع مرور كل يوم يبدو كأنه أكثر حدة.وأنا عمري 20 عاما: من الصعب جدا أن أسامح ابي، استغرب كيف استطاعت أمي أن تتحمله.وأنا عمري 25 عاما: أبي يعترض على كل موضوع.وأنا عمري 30 عاما: من الصعب جدا أن اتفق مع أبي، هل يا ترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا؟!وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة مع كثير من الضوابط، ولابد أن افعل الشيء نفسه مع أبنائي.وأنا عمري 45 عاما: أنا محتار، كيف استطاع أبي أن يربينا جميعا؟وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أبنائي، كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا؟وأنا عمري 55 عاما: أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا، أبي كان مميزا ولطيفا.وأنا عمري 60 عاما: 'أبي هو الأفضل
******'!
جميع ما سبق، احتاج الى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة ليعود الى نقطة البدء الاولى عند الأعوام الاربعة.فلنحسن الى والدينا قبل ان يفوت الأوان، ولندع الله أن يعاملنا أبناؤنا أفضل مما كنا نعامل والدينا.قال الله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما'..'واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا' سورة الاسراء 23 + 24 .

***
إضاءة:
***
لا شك أن الحياة تبدو رائعة جميلة لو كنا نولد في سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشرة

.نقضي النصف الأول من حياتنا بحثا عن المال والنجاح والشهرة، ونمضي النصف الثاني منها بحثا عن الاطباء.

m_alshafei@hotmail.com

Thursday, September 13, 2007

** هلا وغلا يا رمضان **

عيالي شباب وجميلات المدونات

مبارك عليكم شهر رمضان الفضيل

وعساكم من عوادة

********

****


******************

قال تعالى: 'يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون' سورة البقرة

أقبل علينا شهر رمضان الكريم بعطره الفواح، ونوره البهي وخيره الوفير، ضيفا كريما فضيلا وعظيما، هلا وغلا يا رمضان يا شهر الجود والتراحم والإيمان.شهر رمضان، شهر الصوم، مدرسة حياتية عظيمة، تعلمنا الصبر وقوة التحمل، ومناسبة دينية مميزة تذكرنا بأعمال البر والخير والتقوى، تزيدنا احساسا بمشاعر الرحمة، حتى نسارع لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمتعففين، بالصدقات والاحسان والاطعام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى'، غير متناسين ان في هذا الشهر الفضيل تكون ابواب السماء مشرعة تستقبل الحسنات والصدقات والمغفرة، خاصة ليلة القدر التي هي خير من الف شهر، كما لا ننسى ان شهر رمضان هو الشهر الذي انزل فيه القرآن لهداية الناس
********.
شهر رمضان المبارك، شهر التغيير وقتل الروتين اليومي ليس في الأكل والشرب واللباس فقط، انما يساعدنا هذا الشهر الفضيل ايضا على تغيير بعض عاداتنا غير المرغوب فيها وضبط ما في نفوسنا من رغبات وشهوات وطرد الحقد والحسد والبغضاء من دواخلنا، فلماذا لا نستغل حضوره البهي في حياتنا ونطهر قلوبنا من الشوائب، ونتصالح مع انفسنا، ونقف وقفة مريحة مع الذات نحاسبها ونراجعها ونعاتبها بهدوء، كي نبدل بعض احوالنا وامورنا غير الانسانية؟ وبالتالي، نحاول بكثير من الشفافية والعقلانية ان نتقبل الآخر، ونعترف به وبحقه في الوجود الانساني ومشاركتنا العيش في مكان واحد، وبالتعبير عن رأيه بكل حرية، كما نعطيه الحق في الاختلاف معنا، وهكذا نربي انفسنا ونعودها على الرأي والرأي الآخر واحترامه وعدم مصادرته والابتعاد عن الاحادية في كل شيء، او الافراط في تضخيم الأنا، لأن الاختلاف باق ما بقي الوجود الانساني على الارض، قال الله تعالى: 'ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين'.شهر رمضان المبارك، فرصة عظيمة وطيبة للبدء في التغيير والتبديل، ولنفترض دائما في هذه الديرة، مهما حدث من اختلاف في الآراء حول اي موضوع، انه حدث بحسن نية من الطرف الآخر، ولنبسط الامور فيما بيننا بعيدا عن الصراعات والتشنجات التي لا مبرر لها، ولننظر دائما الى المصلحة المشتركة، مصلحة الجماعة، والاهم مصلحة الديرة، مصلحة هذا الوطن الغالي، غير متناسين ان اي طرف منا لن يلغي غيره، فلكل منا بصمته ونكهته وفائدته للآخر وللوطن، ولنعلم جميعا ان الكويت الحبيبة على صغرها تتسع للجميع

**********.
إضاءة
****
قال العالم الانكليزي أدنغتون:'الإنسان بلا آخر، بلا ناس، ماذا يكون؟. لا شيء'.m_alshafei@hotmail.com

Sunday, September 09, 2007

## عصا الأب ##








بعد قصيدة عباءة الأم



للشاعر الشاب المتألق



صلاح دبشة



أهديكم قصيدة


******

عصا الأب


*****




فرحة الزرازير على الأغصان


وهي تنط وتزقزق

تطيح بالحصى من يدي


يدفعني رفيف أجنحتها إلى السحب


حين تمرح في الظهيرة


على سدرة زرعها أبي


الذي ذبح خروفا ، كنت ألعب معه


كان ينتف ريشي كل يوم


كي أنتمي إلى خرافه


يغصبني على الرجولة


وبيده عصا


ليهش الشوارع عن قدميّ


كنت أنسل تحت صوت أمي


من الثقوب التي يوسعها الضيوف


و


أطير


أطير عاليا بين الأشجار


وعينا أبي


فوهتا بندقية


******


******



Friday, September 07, 2007

** رمضان يخلو من الميلامين **


##################

لدينا - كمجتمع كويتي - عادات وتقاليد ومظاهر جميلة تربينا عليها، نمارسها بعفوية وتلقائية، حين نستقبل شهررمضان الكريم .. من هذه العادات الترحيبية - عند السيدات - القيام بشراء بعض الأواني المنزلية الجديدة وإن كانت بسيطة ، كتعبير عن الفرحة والتقدير لأيامه المباركة.
***********

ما دفعني للكتابة، ذلك الخبر الذي نشرته 'القبس' يوم 19 أغسطس، الذي يقول: 'التجارة تمنع استيراد الادوات المصنوعة من الميلامين "'.. وطبعا المقصود هنا ، الأدوات المصنوعة من الميلامين المغشوش الذي تدخل في صناعته مادة 'اليوريا فورمالهيد'، المحظورة التي تؤثر سلبا على سلامة الإنسان وصحته.


***********


وبالتالي، فقد وجدت من الواجب علي أن أكتب هذا المقال البسيط للتذكير، لأن أحيانا الخبر الصغير المندس بين صفحات الجريدة ربما تغفله العين المتنقلة بلهفة بين الأخبار المحلية الساخنة التي تدور في أروقة الوزارات الحكومية، واستقالات بعض الوزراء هذه الأيام، وبين دهاليز مجلس الأمة وصحائف الاستجوابات التي لن تنتهي، اما الأخبار العالمية فحدث ولا حرج ففي كل التفاتة بقعة دم بريئة، وفي كل رمشة عين يد إرهاب لئيمة.. ناهيك
الكوارث الطبيعية من حرائق وفيضانات وأمطار وزلازل.

*************

نعود إلى الميلامين، تحديدا إلى الأواني المنزلية المصنوعة من الميلامين المغشوش، التي يقبل على شرائها المستهلك - خصوصا السيدات - لأن أسعارها معقولة، وألوانها براقة، وأشكالها جذابة، كما أنها غير قابلة للكسر وسهلة التنظيف.. لذا، فإنني أحذر اخواتي السيدات من الإقبال على شراء هذه الأدوات، لأن خطورتها تكمن عند تقديم الوجبات الغذائية الساخنة أو الدهنية أو المحتوية على الخل أو المواد الحمضية في تلك الأواني، ذلك لأن مادة 'اليوريا فورمالدهيد' المسرطنة تتحرر وتتفاعل مع هذه المواد الغذائية، وتذوب فيها وبالتالي، تصبح ضارة صحيا حين يتناولها الإنسان.
************
نتمنى على وزارة التجارة والصناعة الحزم والشدة في تطبيق قرار منع بيع هذه السلع المغشوشة الضارة، على المخالفين من أصحاب المحلات التجارية لاسيما ان شهر رمضان المبارك يلوح لنا بأيامه المقبلة.كما نتمنى على سيداتنا الكريمات التعاون مع الجهات المعنية وذلك بالتوقف المؤقت عن شراء تلك السلع البراقة المغشوشة في الوقت الحاضر، حتى يتسنى للجهات المختصة عمل اللازم نحو فحص وتحليل السلع المطروحة في الأسواق والتأكد من صلاحيتها، ورفع المغشوش منها الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي.ونتمنى على أصحاب المحلات التجارية، التقيد بقرار المنع الذي أصدرته وزارة التجارة والصناعة، وذلك للمحافظة على صحة المستهلكين.إن تعاون هذه الأطراف الثلاثة، يعتبر مسؤولية وطنية لحماية صحة الجميع.

:إضاءة

شهر رمضان المبارك يدق الأبواب .. فماذا أعددنا له غير التفكير في الأكل والشرب واللبس؟ و مبارك عليكم الشهرمقدما.


Thursday, September 06, 2007

## إهداء الى الغالية امبراطورة أشعاري ##

*******
هذه الرسومات بريشتي الملونة
إهداء
إلى الحبوبة امبراطورة أشعاري
مع مودتي
*****







*****




Monday, September 03, 2007

## 2 u ALL ** إ هداء إلى ##












إ هداء بسيط الى الأخ الصديق


2 u ALL


لأنه يحب الزهور


*****


هذه الصور بعدستي في أمريكا

***********************
****************
**********
*****